اي روح تظهرها؟
«لِتَكُنْ نِعْمَةُ ٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا!». — فل ٢٥.
١ مَاذَا تَمَنَّى بُولُسُ فِي رَسَائِلِهِ إِلَى ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟
فِي ٱلرَّسَائِلِ ٱلَّتِي كَتَبَهَا بُولُسُ إِلَى ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، كَانَ يَتَمَنَّى تَكْرَارًا أَنْ يَرْضَى ٱللهُ وَٱلْمَسِيحُ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُهَا ٱلْجَمَاعَاتُ. مَثَلًا، كَتَبَ إِلَى ٱلْغَلَاطِيِّينَ: «لِتَكُنْ نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا، أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ! آمِينَ». (غل ٦:١٨) فَمَاذَا عَنَى بِعِبَارَتِهِ: «اَلرُّوحُ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا»؟
٢، ٣ (أ) إِلَامَ كَانَ يُشِيرُ بُولُسُ أَحْيَانًا عِنْدَمَا ٱسْتَعْمَلَ كَلِمَةَ «رُوحٍ»؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَهَا بِخُصُوصِ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي نُظْهِرُهَا؟
٢ يَسْتَعْمِلُ بُولُسُ كَلِمَةَ «رُوحٍ» هُنَا لِيُشِيرَ إِلَى ٱلْمَوْقِفِ، أَيْ طَرِيقَةِ ٱلتَّفْكِيرِ، ٱلَّذِي يَدْفَعُنَا أَنْ نَقُولَ أَوْ نَفْعَلَ ٱلْأَشْيَاءَ بِطَرِيقَةٍ مُعَيَّنَةٍ. لِذلِكَ نَجِدُ أَشْخَاصًا لُطَفَاءَ، مُرَاعِينَ لِمَشَاعِرِ ٱلْآخَرِينَ، وُدَعَاءَ، كُرَمَاءَ، أَوْ مُسَامِحِينَ. وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُشِيدُ بِمَنْ عِنْدَهُ «ٱلرُّوحُ ٱلْهَادِئُ وَٱلْوَدِيعُ» وَ «سَكِينَةُ ٱلرُّوحِ». (١ بط ٣:٤؛ ام ١٧:٢٧) بِٱلْمُقَابِلِ، نَرَى أَشْخَاصًا تَهَكُّمِيِّينَ، مَادِّيِّينَ، سَرِيعِي ٱلِٱسْتِيَاءِ، أَوْ يُعْرِبُونَ عَنْ مَوْقِفِ ٱلِٱسْتِقْلَالِيَّةِ. وَأَسْوَأُ مِنْ ذلِكَ هُوَ أَنَّ هُنَالِكَ أَفْرَادًا يُظْهِرُونَ رُوحًا نَجِسَةً أَوْ مُتَمَرِّدَةً.
٣ لِذلِكَ، عِنْدَمَا ٱسْتَعْمَلَ بُولُسُ تَعَابِيرَ مِثْلَ «لِيَكُنِ ٱلرَّبُّ مَعَ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُهَا»، كَانَ ذلِكَ بِهَدَفِ ٱلتَّشْجِيعِ عَلَى إِظْهَارِ رُوحٍ تَنْسَجِمُ مَعَ مَشِيئَةِ ٱللهِ وَمَعَ ٱلشَّخْصِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (٢ تي ٤:٢٢؛ اِقْرَأْ كولوسي ٣:٩-١٢.) إِذًا، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹أَيُّ رُوحٍ أُظْهِرُهَا؟ كَيْفَ أُحَسِّنُ مَوْقِفِي بِحَيْثُ أُرْضِي ٱللهَ؟ وَهَلْ بِإِمْكَانِي أَنْ أُسَاهِمَ أَكْثَرَ فِي بَثِّ ٱلرُّوحِ ٱلْإِيجَابِيَّةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟›. لِإِيضَاحِ ذلِكَ، خُذْ مَثَلَ حَقْلٍ مِنْ زُهُورِ دَوَّارِ ٱلشَّمْسِ. فَكُلُّ زَهْرَةٍ فِيهِ تُضْفِي مَسْحَةً مِنَ ٱلْجَمَالِ عَلَى كَامِلِ ٱلْحَقْلِ. فَهَلْ أَنْتَ «زَهْرَةٌ» تَزِيدُ مِنْ رَوْنَقِ ٱلْجَمَاعَةِ؟ لَا شَكَّ أَنَّ ذلِكَ يَتَطَلَّبُ مِنَّا بَذْلَ جُهُودٍ حَثِيثَةٍ. فَلْنَرَ مَاذَا يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ لِنُعْرِبَ عَنْ رُوحٍ تُرْضِي ٱللهَ.
تَجَنَّبْ رُوحَ ٱلْعَالَمِ
٤ مَا هُوَ «رُوحُ ٱلْعَالَمِ»؟
٤ تُخْبِرُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ: «نَحْنُ لَمْ نَنَلْ رُوحَ ٱلْعَالَمِ، بَلِ ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي مِنَ ٱللهِ». (١ كو ٢:١٢) وَمَا هُوَ «رُوحُ ٱلْعَالَمِ»؟ إِنَّهُ ٱلرُّوحُ عَيْنُهُ ٱلْمَذْكُورُ فِي أَفَسُس ٢:٢ ٱلَّتِي تَقُولُ: «سِرْتُمْ . . . قَبْلًا حَسَبَ نِظَامِ أَشْيَاءِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ، حَسَبَ حَاكِمِ سُلْطَةِ ٱلْهَوَاءِ، ٱلرُّوحِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ ٱلْآنَ فِي أَبْنَاءِ ٱلْعِصْيَانِ». فَهذَا «ٱلْهَوَاءُ» هُوَ رُوحُ ٱلْعَالَمِ، أَيْ مَوْقِفُهُمُ ٱلْعَقْلِيُّ. وَهُوَ مَوْجُودٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَيُحِيطُ بِنَا مِثْلَ ٱلْهَوَاءِ ٱلْحَرْفِيِّ. وَغَالِبًا مَا يَتَجَلَّى هذَا ٱلرُّوحُ فِي مَوْقِفِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ وَٱلْعِصْيَانِ ٱلَّذِي يَجْعَلُ ٱلنَّاسَ يَرْفُضُونَ أَنْ يُمْلِيَ عَلَيْهِمْ أَحَدٌ مَا يَجِبُ فِعْلُهُ أَوْ يَأْبَوْنَ ٱلتَّنَازُلَ عَنْ أَيِّ حَقٍّ مِنْ حُقُوقِهِمْ. وَأَشْخَاصٌ كَهؤُلَاءِ هُمْ «أَبْنَاءُ ٱلْعِصْيَانِ» فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ.
٥ أَيُّ مَوْقِفٍ خَاطِئٍ أَظْهَرَهُ بَعْضُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ؟
٥ إِلَّا أَنَّ مَوْقِفَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ وَٱلْعِصْيَانِ لَيْسَ بِٱلْأَمْرِ ٱلْجَدِيدِ. فَفِي زَمَنِ مُوسَى، قَاوَمَ قُورَحُ ذَوِي ٱلسُّلْطَةِ فِي جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ، وَلَا سِيَّمَا هَارُونَ وَأَوْلَادِهِ ٱلَّذِينَ حَظُوا بِٱمْتِيَازِ خِدْمَةِ ٱلْكَهَنُوتِ. وَرُبَّمَا كَانَ ٱلسَّبَبُ أَنَّهُ رَأَى نَقَائِصَهُمْ، أَوْ أَنَّهُ ٱعْتَبَرَ مُوسَى رَجُلًا مُحَابِيًا لَا يُعْطِي ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ إِلَّا لِأَنْسِبَائِهِ. وَلكِنْ مَهْمَا كَانَتِ ٱلْحَالَةُ، فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ قُورَحَ بَدَأَ يَنْظُرُ إِلَى ٱلْأُمُورِ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرٍ بَشَرِيَّةٍ وَخَاطَبَ مُوسَى وَهَارُونَ ٱلْمُعَيَّنَيْنِ مِنْ قِبَلِ يَهْوَهَ، قَائِلًا لَهُمَا بِقِلَّةِ ٱحْتِرَامٍ: «كَفَاكُمَا! . . . فَلِمَ تَرْتَفِعَانِ عَلَى جَمَاعَةِ يَهْوَهَ؟». (عد ١٦:٣) بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، تَذَمَّرَ دَاثَانُ وَأَبِيرَامُ عَلَى مُوسَى قَائِلَيْنِ لَهُ إِنهُ ‹يَجْعَلُ نَفْسَهُ رَئِيسًا› عَلَى جَمَاعَةِ إِسْرَائِيلَ. وَعِنْدَمَا دُعِيَا لِلْمُثُولِ أَمَامَهُ، رَدَّا عَلَيْهِ بِعَجْرَفَةٍ: «لَنْ نَصْعَدَ!». (عد ١٦:١٢-١٤) طَبْعًا، لَمْ يَرْضَ ٱللهُ عَنِ ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي أَظْهَرَهَا ٱلْمُتَمَرِّدُونَ، لِذلِكَ أَعْدَمَهُمْ جَمِيعَهُمْ. — عد ١٦:٢٨-٣٥.
٦ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلْبَعْضُ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ أَنَّهُمْ يَمْلِكُونَ مَوْقِفًا رَدِيئًا، وَمَاذَا قَدْ يَكُونُ ٱلسَّبَبُ وَرَاءَ ذلِكَ؟
٦ اِنْتَقَدَ بَعْضُ ٱلَّذِينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ أَيْضًا ذَوِي ٱلسُّلْطَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، ‹مُتَجَاهِلِينَ ٱلسِّيَادَةَ›. (يه ٨) فَهُمْ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ ٱعْتَقَدُوا أَنَّهُمْ يَسْتَحِقُّونَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ. حَتَّى إِنَّهُمْ حَاوَلُوا أَنْ يُحَرِّضُوا ٱلْآخَرِينَ كَيْ يَتَمَرَّدُوا هُمْ بِدَوْرِهِمْ عَلَى ٱلْمُعَيَّنِينَ ٱلَّذِينَ كَانُوا يُتَمِّمُونَ وَاجِبَاتِهِمِ ٱلْمُعْطَاةَ مِنَ ٱللهِ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ. — اِقْرَأْ ٣ يوحنا ٩، ١٠.
٧ أَيُّ مَوْقِفٍ يَلْزَمُ ٱلْحَذَرُ مِنْهُ؟
٧ وَٱلْيَوْمَ، يَلْزَمُ أَنْ نَحْذَرَ مِنِ ٱمْتِلَاكِ رُوحٍ كَهذِهِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَٱلشُّيُوخُ لَيْسُوا كَامِلِينَ، مَثَلُهُمْ مَثَلُ ٱلشُّيُوخِ فِي عَهْدِ مُوسَى وَزَمَنِ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا. فَقَدْ يَرْتَكِبُونَ أَخْطَاءً تُؤَثِّرُ فِينَا شَخْصِيًّا. وَرَدُّ فِعْلِنَا تِجَاهَ أَخْطَائِهِمْ يُظْهِرُ أَيُّ مَوْقِفٍ لَدَيْنَا. فَلَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَبَنَّى مَوْقِفَ ٱلْعَالَمِ مُطَالِبِينَ بِٱلْعَدَالَةِ أَوْ بِٱتِّخَاذِ إِجْرَاءٍ بِحَقِّ ٱلشَّيْخِ ٱلَّذِي أَخْطَأَ إِلَيْنَا. بَلْ لِنَتَذَكَّرْ أَنَّ يَهْوَهَ قَدْ يَخْتَارُ ٱلتَّغَاضِيَ عَنْ بَعْضِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلصَّغِيرَةِ. فَلِمَ لَا نَتَمَثَّلُ بِهِ؟ لِلْأَسَفِ، يَرْفُضُ بَعْضُ ٱلْأَفْرَادِ ٱلَّذِينَ ٱقْتَرَفُوا خَطَايَا خَطِيرَةً أَنْ يَمْثُلُوا أَمَامَ لَجْنَةِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنَةِ لِتُسَاعِدَهُمْ، وَذلِكَ بِسَبَبِ ٱلْعُيُوبِ ٱلَّتِي يَرَوْنَهَا هُمْ فِي ٱلشُّيُوخِ. وَيُمْكِنُ تَشْبِيهُ شَخْصٍ كَهذَا بِمَرِيضٍ يَرْفُضُ ٱلْعِلَاجَ ٱلَّذِي يَشْفِيهِ مِنْ مَرَضِهِ لِأَنَّ ٱلطَّبِيبَ لَا يَرُوقُ لَهُ.
٨ أَيَّةُ آيَاتٍ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى نَظْرَةٍ لَائِقَةٍ إِلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا؟
رؤ ١:١٦، ٢٠) لِذلِكَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّهُ يُمْسِكُ بِإِحْكَامٍ بِزِمَامِ ٱلْأُمُورِ كَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَإِذَا ٱحْتَاجَ أَحَدُ ٱلشُّيُوخِ إِلَى ٱلتَّقْوِيمِ، فَسَيَحْرِصُ ٱلَّذِي «عَيْنَاهُ كَلَهَبِ نَارٍ» عَلَى ٱتِّخَاذِ هذَا ٱلْإِجْرَاءِ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُنَاسِبِ وَبِٱلطَّرِيقَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ. (رؤ ١:١٤) وَحَتَّى ذلِكَ ٱلْحِينِ، يَجْدُرُ بِنَا أَنْ نَحْتَرِمَ ٱلْمُعَيَّنِينَ بِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَقَدْ كَتَبَ بُولُسُ: «أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ، لِأَنَّهُمْ يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِكُمْ سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذٰلِكَ بِفَرَحٍ لَا بِتَنَهُّدٍ، لِأَنَّ هٰذَا مُضِرٌّ بِكُمْ». — عب ١٣:١٧.
٨ وَلِنَتَجَنَّبَ ٱمْتِلَاكَ هذِهِ ٱلرُّوحِ، يَنْبَغِي أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُصَوِّرُ يَسُوعَ حَامِلًا «فِي يَدِهِ ٱلْيُمْنَى سَبْعَةَ نُجُومٍ». وَتَرْمُزُ هذِهِ ‹ٱلنُّجُومُ› إِلَى ٱلنُّظَّارِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، وَفِي ٱلِٱنْطِبَاقِ ٱلْأَوْسَعِ إِلَى كُلِّ ٱلنُّظَّارِ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ. وَهذَا يَعْنِي أَنَّ يَسُوعَ بِمَقْدُورِهِ أَنْ يُوَجِّهَ هذِهِ ‹ٱلنُّجُومَ› بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يَرَاهَا مُنَاسِبَةً. (٩ (أ) أَيُّ ٱمْتِحَانٍ يَمُرُّ بِهِ ٱلْمَسِيحِيُّ عِنْدَمَا يَجْرِي تَقْوِيمُهُ؟ (ب) مَا هِيَ أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ نَتَجَاوَبُ بِهَا عِنْدَمَا نُقَوَّمُ؟
٩ أَيْضًا، يَتَبَيَّنُ مَا إِذَا كَانَ مَوْقِفُ ٱلْمَرْءِ جَيِّدًا أَمْ رَدِيئًا حِينَ يُقَوِّمُهُ ٱلشُّيُوخُ أَوْ يُجَرِّدُونَهُ مِنِ ٱمْتِيَازَاتِهِ. مَثَلًا، عِنْدَمَا أَسْدَى ٱلشُّيُوخُ بِلُطْفٍ نَصِيحَةً إِلَى أَحَدِ ٱلْإِخْوَةِ حَوْلَ أَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو مز ١١:٥؛ ١ تي ٣:٨-١٠) فَرَاحَ يُشِيعُ بَيْنَ ٱلْإِخْوَةِ أَنَّهُ لَا يُوَافِقُ عَلَى قَرَارِ ٱلشُّيُوخِ. وَكَتَبَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ رَسَائِلَ ٱنْتَقَدَهُمْ فِيهَا وَبَعَثَهَا إِلَى مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ، حَتَّى إِنَّهُ حَرَّضَ آخَرِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَنْ يَفْعَلُوا مِثْلَهُ. حَقًّا، إِنَّ مُحَاوَلَةَ تَبْرِيرِ أَخْطَائِنَا تُعَرِّضُ سَلَامَ ٱلْجَمَاعَةِ بِأَكْمَلِهَا لِلْخَطَرِ. لِذلِكَ، مِنَ ٱلْأَجْدَرِ بِنَا أَنْ نَقْبَلَ ٱلتَّقْوِيمَ بِوَدَاعَةٍ مُعْتَبِرِينَهُ فُرْصَةً لِنَكْتَشِفَ عُيُوبَنَا. — اِقْرَإِ المراثي ٣:٢٨، ٢٩.
ٱلْعَنِيفَةِ، رَفَضَ ٱلْعَمَلَ بِمُوجَبِهَا. وَإِذْ لَمْ يَعُدْ يَبْلُغُ ٱلْمُؤَهِّلَاتِ ٱلْمَوْجُودَةَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، خَسِرَ ٱمْتِيَازَهُ كَخَادِمٍ مُسَاعِدٍ. (١٠ (أ) أَوْضِحُوا مَا يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُهُ مِنْ يَعْقُوب ٣:١٦-١٨ حَوْلَ ٱلْمَوْقِفِ ٱلْجَيِّدِ وَٱلرَّدِيءِ. (ب) مَاذَا يَنْتِجُ عَنِ ٱلْعَمَلِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ «ٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ»؟
١٠ تُظْهِرُ لَنَا يَعْقُوب ٣:١٦-١٨ مَا هُوَ ٱلْمَوْقِفُ ٱلْجَيِّدُ وَمَا هُوَ ٱلْمَوْقِفُ ٱلرَّدِيءُ. فَهِيَ تَقُولُ: «حَيْثُ تَكُونُ ٱلْغَيْرَةُ وَٱلنَّزْعَةُ إِلَى ٱلْخِصَامِ، هُنَاكَ ٱلتَّشْوِيشُ وَكُلُّ رَذِيلَةٍ. أَمَّا ٱلْحِكْمَةُ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ فَهِيَ أَوَّلًا عَفِيفَةٌ، ثُمَّ مُسَالِمَةٌ، مُتَعَقِّلَةٌ، مُسْتَعِدَّةٌ لِلطَّاعَةِ، مَمْلُوَّةٌ رَحْمَةً وَثِمَارًا صَالِحَةً، لَا تُمَيِّزُ بِمُحَابَاةٍ وَلَا تُرَائِي. وَثَمَرُ ٱلْبِرِّ يُزْرَعُ فِي ٱلسَّلَامِ لِصَانِعِي ٱلسَّلَامِ». وَإِذَا عَمِلْنَا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ «ٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ»، نُنْمِي صِفَاتٍ إِلهِيَّةً تُمَكِّنُنَا أَنْ نَبُثَّ رُوحًا جَيِّدَةً فِي ٱلْجَمَاعَةِ.
أَعْرِبْ عَنِ ٱلِٱحْتِرَامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ
١١ (أ) عَلَامَ تُسَاعِدُنَا ٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى مَوْقِفٍ صَائِبٍ؟ (ب) مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مِثَالِ دَاوُدَ؟
١١ يَنْبَغِي أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَنَّ يَهْوَهَ عَيَّنَ ٱلشُّيُوخَ ‹لِيَرْعَوْا جَمَاعَةَ ٱللهِ›. (اع ٢٠:٢٨؛ ١ بط ٥:٢) لِذلِكَ، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَحْتَرِمَ تَرْتِيبَ ٱللهِ، سَوَاءٌ كُنَّا شُيُوخًا أَمْ لَا. فَٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى مَوْقِفٍ صَائِبٍ تُسَاعِدُنَا أَلَّا نُولِيَ أَهَمِّيَّةً كُبْرَى لِلْمَسْؤُولِيَّاتِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. فَفِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، «أَخَذَ شَاوُلُ يَنْظُرُ بِٱرْتِيَابٍ إِلَى دَاوُدَ» عِنْدَمَا شَعَرَ أَنَّهُ أَصْبَحَ يُشَكِّلُ تَهْدِيدًا لِمَرْكَزِهِ كَمَلِكٍ. (١ صم ١٨:٩) وَنَمَّى رُوحًا رَدِيئَةً لِدَرَجَةِ أَنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ دَاوُدَ. فَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟ بَدَلَ أَنْ نُعَلِّقَ أَهَمِّيَّةً أَكْثَرَ مِنَ ٱللُّزُومِ عَلَى مَسْؤُولِيَّاتِنَا كَمَا فَعَلَ شَاوُلُ، لِمَ لَا نَكُونُ مِثْلَ دَاوُدَ؟ فَقَدِ ٱحْتَرَمَ ٱلَّذِينَ أَعْطَاهُمُ ٱللهُ سُلْطَةً عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ كُلِّ ٱلْمَظَالِمِ ٱلَّتِي عَانَاهَا. — اِقْرَأْ ١ صموئيل الاول ٢٦:٢٣.
١٢ مَاذَا يُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٢ قَدْ يُسَبِّبُ ٱلِٱخْتِلَافُ فِي وِجْهَاتِ ٱلنَّظَرِ ٱلِٱحْتِكَاكَاتِ بَيْنَ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ، حَتَّى بَيْنَ ٱلشُّيُوخِ. وَفِي هذَا ٱلْخُصُوصِ، تُسَاعِدُنَا نَصِيحَةُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تَقُولُ: «خُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا» وَ «لَا تَكُونُوا فَطِنِينَ فِي عُيُونِ أَنْفُسِكُمْ». (رو ١٢:١٠، ١٦) فَعِوَضَ ٱلْإِصْرَارِ عَلَى رَأْيِنَا، يَجِبُ أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّ هُنَالِكَ فِي أَغْلَبِ ٱلْأَحْيَانِ أَكْثَرَ مِنْ طَرِيقَةٍ لِحَلِّ مَسْأَلَةٍ مَا. وَإِذَا حَاوَلْنَا أَنْ نَرَى ٱلْأُمُورَ مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِ ٱلْآخَرِينَ، نُسَاهِمُ فِي وَحْدَةِ ٱلْجَمَاعَةِ. — في ٤:٥.
١٣ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ بَعْدَ ٱلْإِدْلَاءِ بِرَأْيِنَا، وَأَيُّ مِثَالٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لَدَيْنَا عَلَى ذلِكَ؟
١٣ وَهَلْ يَعْنِي ذلِكَ أَنَّهُ مِنَ ٱلْخَطَإِ ٱلْإِدْلَاءُ بِرَأْيِنَا إِذَا شَعَرْنَا أَنَّ ثَمَّةَ أَمْرًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّعْدِيلِ؟ كَلَّا. فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ مَثَلًا، نَشَأَتْ قَضِيَّةٌ دَارَ حَوْلَهَا جَدَلٌ كَبِيرٌ. فَرَتَّبَ ٱلْإِخْوَةُ «أَنْ يَصْعَدَ بُولُسُ وَبَرْنَابَا وَقَوْمٌ آخَرُونَ مِنْهُمْ إِلَى ٱلرُّسُلِ وَٱلشُّيُوخِ فِي أُورُشَلِيمَ مِنْ أَجْلِ هٰذِهِ ٱلْمُجَادَلَةِ». (اع ١٥:٢) لَا شَكَّ أَنَّ كُلًّا مِنَ ٱلَّذِينَ نَاقَشُوا ٱلْقَضِيَّةَ كَانَ لَهُ رَأْيُهُ ٱلْخَاصُّ فِي كَيْفِيَّةِ حَلِّ ٱلْمَسْأَلَةِ. وَلكِنْ عِنْدَمَا عَبَّرَ ٱلْجَمِيعُ عَنْ آرَائِهِمْ وَٱتَّخَذُوا قَرَارًا بِتَوْجِيهٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، لَمْ يُوَاصِلُوا إِعْطَاءَ آرَائِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ. وَعِنْدَمَا تَسَلَّمَ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلرِّسَالَةَ ٱلَّتِي تَحْمِلُ ٱلْقَرَارَ، «فَرِحُوا بِٱلتَّشْجِيعِ» وَ ‹تَشَدَّدُوا فِي ٱلْإِيمَانِ›. (اع ١٥:٣١؛ ١٦:٤، ٥) بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، عِنْدَمَا نَلْفِتُ نَظَرَ ٱلشُّيُوخِ إِلَى مَسْأَلَةٍ مَا، يَلْزَمُ أَنْ نَتْرُكَهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ عَالِمِينَ أَنَّهُمْ سَيَأْخُذُونَهَا بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ.
أَعْرِبْ عَنِ ٱلْمَوْقِفِ ٱلصَّائِبِ فِي عَلَاقَاتِكَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ
١٤ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِلْإِعْرَابِ عَنْ مَوْقِفٍ صَائِبٍ فِي عَلَاقَاتِنَا مَعَ ٱلْغَيْرِ؟
١٤ يُتَاحُ لَنَا ٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْفُرَصِ كَيْ نُعْرِبَ عَنْ مَوْقِفٍ صَائِبٍ فِي عَلَاقَاتِنَا مَعَ ٱلْغَيْرِ. مَثَلًا، يَحْسُنُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أَنْ يُسَامِحَ ٱلْآخَرِينَ عِنْدَمَا يُسِيئُونَ إِلَيْهِ. تُوصِينَا كَلِمَةُ ٱللهِ: «اِسْتَمِرُّوا مُتَحَمِّلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي مِنْ آخَرَ. كَمَا سَامَحَكُمْ يَهْوَهُ، هٰكَذَا ٱفْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا». (كو ٣:١٣) تُشِيرُ عِبَارَةُ «إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ سَبَبٌ لِلتَّشَكِّي» أَنَّهُ قَدْ يَكُونُ هُنَاكَ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ لِلِٱسْتِيَاءِ مِنَ ٱلْآخَرِينَ. وَلكِنْ عِوَضَ أَنْ نَغْتَاظَ بِسُرْعَةٍ مِنْ ضَعَفَاتِهِمْ وَنُعَكِّرَ سَلَامَ ٱلْجَمَاعَةِ، لِنَكُنْ مُسْتَعِدِّينَ لِلْمُسَامَحَةِ تَمَثُّلًا بِيَهْوَهَ وَلْنُوَاصِلِ ٱلْخِدْمَةَ مَعَهُمْ جَنْبًا إِلَى جَنْبٍ.
١٥ (أ) مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنِ ٱلْغُفْرَانِ مِنْ مِثَالِ أَيُّوبَ؟ (ب) كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلصَّلَاةُ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ أَنْ نُعْرِبَ عَنْ مَوْقِفٍ صَائِبٍ؟
١٥ وَيُمْكِنُنَا ٱلتَّعَلُّمُ عَنِ ٱلْغُفْرَانِ مِنْ مِثَالِ أَيُّوبَ. فَمَعَ أَنَّ مُعَزِّيهِ ٱلْمَزْعُومِينَ ٱلثَّلَاثَةَ أَمْطَرُوهُ بِوَابِلٍ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْجَارِحَةِ، إِلَّا أَنَّهُ سَامَحَهُمْ. وَمَا ٱلَّذِي سَاعَدَهُ عَلَى فِعْلِ ذلِكَ؟ لَقَدْ «صَلَّى لِأَجْلِ أَصْحَابِهِ». (اي ١٦:٢؛ ٤٢:١٠) نَعَمْ، إِنَّ ٱلصَّلَاةَ لِأَجْلِ ٱلْآخَرِينَ تُغَيِّرُ مَوْقِفَنَا تِجَاهَهُمْ. فَعِنْدَمَا نُصَلِّي لِأَجْلِ إِخْوَتِنَا، يَسْهُلُ عَلَيْنَا أَنْ نَشْعُرَ كَمَا يَشْعُرُ يَسُوعُ حِيَالَهُمْ. (يو ١٣:٣٤، ٣٥) أَيْضًا، عَلَيْنَا أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. (لو ١١:١٣) فَرُوحُ ٱللهِ يُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي عَلَاقَاتِنَا مَعَ ٱلْآخَرِينَ. — اِقْرَأْ غلاطية ٥:٢٢، ٢٣.
مَوْقِفُكَ ٱلْبَنَّاءُ يُسَاهِمُ فِي خَيْرِ ٱلْجَمَاعَةِ
١٦، ١٧ عَلَامَ أَنْتُمْ مُصَمِّمُونَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ ‹بِٱلرُّوحِ ٱلَّتِي تُظْهِرُونَهَا›؟
١٦ يَا لَلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي تَحْصُدُهَا ٱلْجَمَاعَةُ إِذَا وَضَعَ كُلُّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِهَا هَدَفًا لَهُ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى مَوْقِفٍ صَائِبٍ! لَرُبَّمَا جَعَلَتْكَ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ تَرَى أَنَّ عَلَيْكَ ٱلتَّحَسُّنَ فِي بَعْضِ ٱلْمَجَالَاتِ لِتَكُونَ شَخْصًا يُعْرِبُ عَنْ مَوْقِفٍ بَنَّاءٍ. إِذَا كَانَ ٱلْأَمْرُ كَذلِكَ، فَٱسْمَحْ لِكَلِمَةِ ٱللهِ أَنْ تُظْهِرَ لَكَ كَيْفَ تَسْتَطِيعُ صُنْعَ ٱلتَّعْدِيلَاتِ. (عب ٤:١٢) قَالَ بُولُسُ ٱلَّذِي أَرَادَ أَنْ يَرْسُمَ مِثَالًا حَسَنًا لِلْجَمَاعَاتِ: «أَنَا لَسْتُ أَشْعُرُ بِأَنَّ عَلَيَّ شَيْئًا. لٰكِنَّنِي بِذٰلِكَ لَا أَتَبَرَّرُ، بَلِ ٱلَّذِي يَفْحَصُنِي هُوَ يَهْوَهُ». — ١ كو ٤:٤.
١٧ يُمْكِنُنَا جَمِيعًا أَنْ نُشَجِّعَ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ كَيْ نُحَافِظَ عَلَى مَوْقِفٍ صَائِبٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. وَيَتِمُّ ذلِكَ إِذَا تَصَرَّفْنَا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ ٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ دُونَ أَنْ نُصِرَّ عَلَى رَأْيِنَا أَوْ نُفَكِّرَ أَنَّنَا نَسْتَحِقُّ مَسْؤُولِيَّاتٍ إِضَافِيَّةً. وَإِذَا سَامَحْنَا إِخْوَتَنَا وَنَظَرْنَا إِلَيْهِمْ بِطَرِيقَةٍ إِيجَابِيَّةٍ، نَتَمَتَّعُ بِعَلَاقَاتٍ سِلْمِيَّةٍ مَعَهُمْ. (في ٤:٨) وَهكَذَا، نَكُونُ عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يَرْضَيَانِ عَنِ ‹ٱلرُّوحِ ٱلَّتِي نُظْهِرُهَا›. — فل ٢٥.