الخيانة وجه من علامة الايام الاخيرة
«كُنَّا أَوْلِيَاءَ وَأَبْرَارًا وَبِلَا لَوْمٍ». — ١ تس ٢:١٠.
١-٣ (أ) مَا هُوَ أَحَدُ أَوْجُهِ عَلَامَةِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، وَمَاذَا يَشْمُلُ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ ثَلَاثَةٍ سَتَجْرِي ٱلْإِجَابَةُ عَنْهَا؟
مَا ٱلْقَاسِمُ ٱلْمُشْتَرَكُ بَيْنَ دَلِيلَةَ، أَبْشَالُومَ، وَيَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيِّ؟ جَمِيعُهُمُ ٱفْتَقَرُوا إِلَى ٱلْوَلَاءِ. فَدَلِيلَةُ لَمْ تَكُنْ وَلِيَّةً لِلْقَاضِي شَمْشُونَ ٱلَّذِي أَحَبَّهَا. وَلَمْ يُظْهِرْ أَبْشَالُومُ ٱلْوَلَاءَ لِوَالِدِهِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ، وَلَا يَهُوذَا لِسَيِّدِهِ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. كَمَا أَنَّ ٱلْأَعْمَالَ ٱلْفَظِيعَةَ ٱلَّتِي ٱقْتَرَفَهَا هؤُلَاءِ ٱلثَّلَاثَةُ سَبَّبَتْ أَذًى جَسِيمًا لِلْآخَرِينَ. وَلكِنْ مَا شَأْنُنَا نَحْنُ فِي ذلِكَ؟
٢ تُدْرِجُ كَاتِبَةٌ مُعَاصِرَةٌ ٱلْخِيَانَةَ بَيْنَ ٱلرَّذَائِلِ ٱلْأَكْثَرِ شُيُوعًا. وَهذَا أَمْرٌ مُتَوَقَّعٌ. فَعِنْدَمَا أَعْطَى يَسُوعُ عَلَامَةَ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ»، قَالَ: «كَثِيرُونَ . . . يُسَلِّمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا». (مت ٢٤:٣، ١٠) إِنَّ ٱلتَّعْبِيرَ ٱلْيُونَانِيَّ ٱلْمَنْقُولَ هُنَا إِلَى «سَلَّمَ»، وَفِي آيَاتٍ أُخْرَى إِلَى «خَانَ»، يَعْنِي أَوْقَعَ شَخْصًا فِي قَبْضَةِ ٱلْأَعْدَاءِ بِٱلْغَدْرِ أَوْ عَدَمِ ٱلْوَلَاءِ. وَٱلِٱفْتِقَارُ إِلَى ٱلْوَلَاءِ يُؤَكِّدُ أَنَّنَا نَعِيشُ فِي «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ»، ٱلَّتِي فِيهَا يَكُونُ ٱلنَّاسُ ‹غَيْرَ أَوْلِيَاءَ وَخَائِنِينَ›، حَسْبَمَا أَنْبَأَ بُولُسُ. (٢ تي ٣:١، ٢، ٤) وَرَغْمَ أَنَّ ٱلْأُدَبَاءَ وَكُتَّابَ ٱلسِّينَارْيُوهَاتِ غَالِبًا مَا يَضَعُونَ أَعْمَالَ ٱلْغَدْرِ فِي قَالَبٍ مِنَ ٱلْإِثَارَةِ وَٱلرُّومَنْسِيَّةِ فِي مُؤَلَّفَاتِهِمْ وَأَفْلَامِهِمْ، فَإِنَّ عَدَمَ ٱلْوَلَاءِ وَٱلْخِيَانَةَ يُسَبِّبَانِ فِي ٱلْوَاقِعِ ٱلْأَلَمَ وَٱلْعَذَابَ. نَعَمْ، إِنَّ أَعْمَالًا كَهذِهِ هِيَ وَجْهٌ مِنْ عَلَامَةِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ.
٣ فَأَيَّةُ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّصَفُوا بِعَدَمِ ٱلْوَلَاءِ فِي ٱلْمَاضِي؟ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ يُمْكِنُنَا ٱلِٱقْتِدَاءُ بِهَا فِي إِظْهَارِ ٱلْوَلَاءِ لِلْآخَرِينَ؟ وَلِمَنْ يَنْبَغِي أَنْ نُظْهِرَ وَلَاءً لَا يَنْثَلِمُ؟ لِنَرَ ٱلْأَجْوِبَةَ فِي مَا يَلِي.
أَمْثِلَةٌ تَحْذِيرِيَّةٌ مِنَ ٱلْمَاضِي
٤ كَيْفَ خَانَتْ دَلِيلَةُ شَمْشُونَ، وَلِمَاذَا كَانَتْ فِعْلَتُهَا دَنِيئَةً جِدًّا؟
٤ لِنَأْخُذْ أَوَّلًا مِثَالَ دَلِيلَةَ ٱلَّتِي خَدَعَتِ ٱلْقَاضِيَ شَمْشُونَ رَغْمَ * عِنْدَئِذٍ، دَعَتْ دَلِيلَةُ رَجُلًا فَقَصَّ لَهُ شَعْرَهُ فِيمَا هُوَ نَائِمٌ عَلَى حِضْنِهَا، ثُمَّ سَلَّمَتْهُ إِلَى أَعْدَائِهِ لِيَفْعَلُوا بِهِ مَا يَشَاؤُونَ. (قض ١٦:٤، ٥، ١٥-٢١) فَيَا لَدَنَاءَةِ فِعْلَتِهَا! لَقَدْ أَدَّى بِهَا ٱلْجَشَعُ إِلَى خِيَانَةِ شَخْصٍ يُحِبُّهَا.
حُبِّهِ ٱلْكَبِيرِ لَهَا. فَإِذْ كَانَ شَمْشُونُ سَيَأْخُذُ ٱلْقِيَادَةَ فِي مُحَارَبَةِ ٱلْفِلِسْطِيِّينَ دِفَاعًا عَنْ شَعْبِ ٱللهِ، أَرَادَ أَقْطَابُهُمُ ٱلْخَمْسَةُ أَنْ يَعْرِفُوا سِرَّ قُوَّتِهِ ٱلْخَارِقَةِ بُغْيَةَ ٱلْقَضَاءِ عَلَيْهِ. فَقَدَّمُوا لِدَلِيلَةَ مَبْلَغًا كَبِيرًا مِنَ ٱلْمَالِ كَيْ تَكْتَشِفَ هذَا ٱلسِّرَّ، لِأَنَّهُمْ رُبَّمَا عَلِمُوا أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ وَلِيَّةً فِي حُبِّهَا لَهُ. فَقَبِلَتْ دَلِيلَةُ ٱلْجَشِعَةُ عَرْضَهُمْ. وَبَعْدَمَا فَشِلَتْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَنْ تَعْرِفَ مِنْهُ مَصْدَرَ قُوَّتِهِ، ٱسْتَمَرَّتْ «تُضَيِّقُ عَلَيْهِ بِكَلَامِهَا كُلَّ يَوْمٍ وَتُلِحُّ عَلَيْهِ». وَأَخِيرًا، «ضَاقَتْ نَفْسُهُ صَبْرًا إِلَى ٱلْمَوْتِ». فَأَخْبَرَهَا أَنَّ شَعْرَهُ لَمْ يُقَصَّ مُنْذُ وِلَادَتِهِ، وَإِلَّا لَكَانَ فَقَدَ قُوَّتَهُ.٥ (أ) كَيْفَ أَظْهَرَ أَبْشَالُومُ عَدَمَ وَلَائِهِ لِدَاوُدَ، وَمَاذَا يَكْشِفُ ذلِكَ عَنْهُ؟ (ب) كَيْفَ شَعَرَ دَاوُدُ حِينَ تَحَوَّلَ أَخِيتُوفَلُ إِلَى خَائِنٍ؟
٥ فَكِّرْ أَيْضًا فِي أَبْشَالُومَ ٱلْغَادِرِ. فَقَدْ دَفَعَهُ طُمُوحُهُ ٱلْجَامِحُ إِلَى مُحَاوَلَةِ ٱغْتِصَابِ عَرْشِ أَبِيهِ، ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ. فَقَامَ فِي ٱلْبِدَايَةِ ‹بِٱسْتِرَاقِ قُلُوبِ رِجَالِ إِسْرَائِيلَ› بِٱلتَّمَلُّقِ، مُسْتَخْدِمًا ٱلْوُعُودَ ٱلْمَاكِرَةَ وَتَعَابِيرَ ٱلتَّحَبُّبِ ٱلرِّيَائِيَّةَ. فَكَانَ يُعَانِقُهُمْ وَيُقَبِّلُهُمْ مُتَظَاهِرًا أَنَّهُ مُهْتَمٌّ فِعْلًا بِهِمْ وَبِمَصَالِحِهِمْ. (٢ صم ١٥:٢-٦) حَتَّى إِنَّهُ ٱسْتَطَاعَ ٱسْتِمَالَةَ أَخِيتُوفَلَ، ٱلْمُؤْتَمَنِ عَلَى أَسْرَارِ دَاوُدَ، لِيَنْضَمَّ إِلَى ٱلْمُتَمَرِّدِينَ وَيَتَحَوَّلَ بِٱلتَّالِي إِلَى خَائِنٍ. (٢ صم ١٥:٣١) وَفِي ٱلْمَزْمُورَيْنِ ٣ و ٥٥ وَصَفَ دَاوُدُ مَدَى ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي عَانَاهُ بِسَبَبِ عَدَمِ ٱلْوَلَاءِ هذَا. (مز ٣:١-٨؛ اِقْرَأْ مزمور ٥٥:١٢-١٤.) وَقَدْ أَعْرَبَ أَبْشَالُومُ عَنِ ٱسْتِخْفَافِهِ ٱلْفَادِحِ بِسُلْطَانِ ٱللهِ حِينَ عَمَدَ بِشَكْلٍ مَفْضُوحٍ إِلَى ٱلتَّآمُرِ عَلَى مَسِيحِ يَهْوَهَ. (١ اخ ٢٨:٥) لكِنَّ مَسَاعِيَهُ ٱلْغَادِرَةَ خَابَتْ فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ وَٱسْتَمَرَّ دَاوُدُ يَحْكُمُ كَمَلِكٍ مَمْسُوحٍ مِنْ يَهْوَهَ.
٦ كَيْفَ خَانَ يَهُوذَا يَسُوعَ، وَإِلَامَ صَارَ رَمْزًا؟
٦ وَٱلْآنَ فَكِّرْ فِي مَا فَعَلَهُ يَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيُّ ٱلْخَائِنُ بِٱلْمَسِيحِ. فَحِينَ كَانَ يَسُوعُ يَحْتَفِلُ بِآخِرِ فِصْحٍ لَهُ مَعَ رُسُلِهِ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ، قَالَ لَهُمْ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: وَاحِدٌ مِنْكُمْ سَيُسَلِّمُنِي». (مت ٢٦:٢١) وَلَاحِقًا فِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ عَيْنِهَا، أَعْلَنَ يَسُوعُ لِبُطْرُسَ، يَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا فِي بُسْتَانِ جَتْسِيمَانِي: «هَا إِنَّ ٱلَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ ٱقْتَرَبَ». عِنْدَئِذٍ ظَهَرَ يَهُوذَا مَعَ أَعْوَانِهِ ٱلْمُتَآمِرِينَ وَ «تَقَدَّمَ مُبَاشَرَةً إِلَى يَسُوعَ وَقَالَ: ‹سَلَامٌ لَكَ، رَابِّي!›، وَقَبَّلَهُ». (مت ٢٦:٤٦-٥٠؛ لو ٢٢:٤٧، ٥٢) وَهكَذَا، ‹سَلَّمَ يَهُوذَا دَمًا بَارًّا›. وَكَمْ تَقَاضَى هذَا ٱلْجَشِعُ مُقَابِلَ فِعْلَتِهِ؟ مُجَرَّدَ ٣٠ قِطْعَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ! (مت ٢٧:٣-٥) وَمُذَّاكَ بَاتَ يَهُوذَا رَمْزًا لِلْخِيَانَةِ، وَخُصُوصًا ٱلْخِيَانَةَ بِٱسْمِ ٱلصَّدَاقَةِ. *
٧ أَيَّةُ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُهَا مِنْ حَيَاةِ (أ) أَبْشَالُومَ وَيَهُوذَا؟ (ب) دَلِيلَةَ؟
٧ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ هذِهِ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلتَّحْذِيرِيَّةِ؟ لَقَدْ لَاقَى أَبْشَالُومُ وَيَهُوذَا كِلَاهُمَا نِهَايَةً مُخْزِيَةً لِأَنَّهُمَا خَانَا مَسِيحَ يَهْوَهَ. (٢ صم ١٨:٩، ١٤-١٧؛ اع ١:١٨-٢٠) أَمَّا دَلِيلَةُ فَسَيَبْقَى ٱسْمُهَا مَدَى ٱلدَّهْرِ رَمْزًا لِلْخِيَانَةِ وَٱلْحُبِّ ٱلزَّائِفِ. (مز ١١٩:١٥٨) فَكَمْ هُوَ حَيَوِيٌّ أَنْ نَسْتَأْصِلَ أَيَّ مَيْلٍ لَدَيْنَا إِلَى ٱلْجَشَعِ أَوِ ٱلطُّمُوحِ غَيْرِ ٱلْمَكْبُوحِ ٱلَّذِي يُؤَدِّي بِنَا إِلَى خَسَارَةِ رِضَى يَهْوَهَ! فَهَلْ مِنْ دُرُوسٍ أَقْوَى مِنْ هذِهِ لِمُسَاعَدَتِنَا عَلَى ٱسْتِئْصَالِ صِفَةِ عَدَمِ ٱلْوَلَاءِ ٱلْبَغِيضَةِ؟!
اِقْتَدِ بِٱلَّذِينَ أَعْرَبُوا عَنِ ٱلْوَلَاءِ
٨، ٩ (أ) لِمَاذَا عَاهَدَ يُونَاثَانُ دَاوُدَ عَلَى ٱلْوَلَاءِ؟ (ب) كَيْفَ نَقْتَدِي بِيُونَاثَانَ؟
٨ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْأَوْلِيَاءِ. فَلْنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالِ ٱثْنَيْنِ مِنْهُمْ وَنَرَ أَيَّةَ عِبَرٍ نَسْتَخْلِصُهَا مِنْ مَسْلَكِهِمَا. أَوَّلُ مِثَالٍ هُوَ يُونَاثَانُ ٱلَّذِي بَقِيَ عَلَى وَلَائِهِ لِدَاوُدَ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. فَقَدْ كَانَ ٱبْنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ ٱلْبِكْرَ وَبِٱلتَّالِي ٱلْوَرِيثَ ٱلْمُتَوَقَّعَ لِلْعَرْشِ، لَوْلَا أَمْرٌ وَاحِدٌ. فَيَهْوَهُ ٱخْتَارَ دَاوُدَ لِيَكُونَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ ٱلتَّالِيَ، وَٱحْتَرَمَ يُونَاثَانُ قَرَارَ ٱللهِ هذَا. وَعِوَضَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى دَاوُدَ كَغَرِيمٍ لَهُ، تَعَلَّقَتْ ‹نَفْسُهُ بِنَفْسِ دَاوُدَ› وَعَاهَدَهُ عَلَى ٱلْوَلَاءِ. حَتَّى إِنَّهُ أَعْطَاهُ ثِيَابَهُ وَسَيْفَهُ وَقَوْسَهُ وَحِزَامَهُ، مُظْهِرًا لَهُ إِكْرَامًا يَلِيقُ بِٱلْمُلُوكِ. (١ صم ١٨:١-٤) كَمَا عَمِلَ كُلَّ مَا فِي وِسْعِهِ «لِيُشَدِّدَ يَدَهُ» إِلَى حَدِّ أَنَّهُ خَاطَرَ بِحَيَاتِهِ حِينَ دَافَعَ عَنْهُ أَمَامَ شَاوُلَ. وَبِكُلِّ وَلَاءٍ، قَالَ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ تَمْلِكُ عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَأَنَا أَكُونُ لَكَ ثَانِيًا». (١ صم ٢٠:٣٠-٣٤؛ ٢٣:١٦، ١٧) فَلَا عَجَبَ أَنْ يَنْظِمَ دَاوُدُ مَرْثَاةً عِنْدَ مَوْتِ يُونَاثَانَ لِيُعَبِّرَ عَنْ حُزْنِهِ وَمَحَبَّتِهِ لَهُ. — ٢ صم ١:١٧، ٢٦.
٩ لَقَدْ عَلِمَ يُونَاثَانُ عِلْمَ ٱلْيَقِينِ لِمَنْ يَجِبُ أَنْ يُقَدِّمَ وَلَاءَهُ. فَخَضَعَ خُضُوعًا تَامًّا لِلْمُتَسَلِّطِ ٱلْأَسْمَى يَهْوَهَ، وَدَعَمَ كَامِلًا دَاوُدَ بِصِفَتِهِ مَمْسُوحًا مِنَ ٱللهِ. وَعَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ ٱلْيَوْمَ، حَتَّى لَوْ لَمْ نُمْنَحِ ٱمْتِيَازًا مُعَيَّنًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ، يَنْبَغِي أَنْ نُعْرِبَ عَنِ ٱسْتِعْدَادِنَا لِدَعْمِ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَنَا. — ١ تس ٥:١٢، ١٣؛ عب ١٣:١٧، ٢٤.
١٠، ١١ (أ) لِمَاذَا بَقِيَ بُطْرُسُ وَلِيًّا لِيَسُوعَ وَلَمْ يَتْرُكْهُ؟ (ب) كَيْفَ نَقْتَدِي بِبُطْرُسَ؟
١٠ اَلْمِثَالُ ٱلثَّانِي ٱلَّذِي سَنُنَاقِشُهُ هُوَ مِثَالُ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ، ٱلَّذِي عَبَّرَ عَلَنًا عَنْ وَلَائِهِ لِيَسُوعَ. فَحِينَ ٱسْتَعْمَلَ ٱلْمَسِيحُ صُورَةً مَجَازِيَّةً لِيُشَدِّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ ٱلْإِيمَانِ بِجَسَدِهِ وَدَمِهِ ٱللَّذَيْنِ سَيَبْذُلُهُمَا عَنِ ٱلْبَشَرِ، وَجَدَ ٱلْعَدِيدُ مِنْ تَلَامِيذِهِ أَنَّ مَا قَالَهُ فَظِيعٌ فَتَرَكُوهُ. (يو ٦:٥٣-٦٠، ٦٦) عِنْدَئِذٍ، سَأَلَ يَسُوعُ رُسُلَهُ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ: «هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا؟». فَأَجَابَ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ، وَنَحْنُ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ قُدُّوسُ ٱللهِ». (يو ٦:٦٧-٦٩) وَهَلْ عَنَى ذلِكَ أَنَّ بُطْرُسَ فَهِمَ كَامِلًا كَلِمَاتِ يَسُوعَ؟ كَلَّا عَلَى ٱلْأَرْجَحِ. رَغْمَ ذلِكَ، كَانَ مُصَمِّمًا أَنْ يُحَافِظَ عَلَى وَلَائِهِ لِٱبْنِ ٱللهِ ٱلْمَمْسُوحِ.
١١ أَيْضًا، لَمْ يُفَكِّرْ بُطْرُسُ أَنَّ يَسُوعَ مُخْطِئٌ فِي وُجْهَةِ نَظَرِهِ وَأَنَّهُ سَيُعَدِّلُ أَقْوَالَهُ مَعَ مُرُورِ ٱلْوَقْتِ. بَلْ أَدْرَكَ بِتَوَاضُعٍ أَنَّ عِنْدَ يَسُوعَ «كَلَامَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». فَمَاذَا يَكُونُ رَدُّ فِعْلِنَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ إِذَا أَوْرَدَ «ٱلْوَكِيلُ ٱلْأَمِينُ» فِي مَطْبُوعَاتِنَا فِكْرَةً يَصْعُبُ فَهْمُهَا أَوْ لَا تَنْسَجِمُ مَعَ طَرِيقَةِ تَفْكِيرِنَا؟ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ قُصَارَى جُهْدِنَا لِنَفْهَمَهَا عِوَضَ أَنْ نَتَوَقَّعَ حُصُولَ تَعْدِيلٍ يُنَاسِبُ وُجْهَةَ نَظَرِنَا. — اِقْرَأْ لوقا ١٢:٤٢.
حَافِظْ عَلَى وَلَائِكَ لِرَفِيقِ زَوَاجِكَ
١٢، ١٣ كَيْفَ تَجِدُ ٱلْخِيَانَةُ سَبِيلًا لَهَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ، وَلِمَاذَا لَيْسَ عُمْرُ ٱلْإِنْسَانِ مُبَرِّرًا لِلْخِيَانَةِ؟
١٢ إِنَّ ٱلْخِيَانَةَ، عَلَى ٱخْتِلَافِ أَشْكَالِهَا، عَمَلٌ حَقِيرٌ لَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْمَحَ لَهُ بِأَنْ يُعَكِّرَ صَفْوَ ٱلسَّلَامِ وَٱلْوَحْدَةِ فِي ٱلْعَائِلَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلْجَمَاعَةِ. فَلْنَرَ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلْإِعْرَابُ عَنْ وَلَاءٍ رَاسِخٍ لِرَفِيقِ زَوَاجِنَا وَلِلهِ.
١٣ اَلزِّنَى هُوَ مِنْ أَشَدِّ أَنْوَاعِ ٱلْخِيَانَةِ إِيلَامًا. فَٱلزَّانِي يُخِلُّ بِعَهْدِ ٱلْوَفَاءِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ لِرَفِيقِ زَوَاجِهِ وَيُحَوِّلُ ٱنْتِبَاهَهُ إِلَى شَخْصٍ آخَرَ. فَيَجِدُ ٱلطَّرَفُ ٱلْبَرِيءُ نَفْسَهُ وَحِيدًا، وَتَنْقَلِبُ حَيَاتُهُ رَأْسًا عَلَى عَقِبٍ. وَلكِنْ كَيْفَ يَحْدُثُ ذلِكَ بَيْنَ شَخْصَيْنِ جَمَعَهُمَا ٱلْحُبُّ يَوْمًا؟ غَالِبًا مَا تَبْدَأُ ٱلْمُشْكِلَةُ عِنْدَمَا يَتَسَلَّلُ ٱلْفُتُورُ إِلَى عَلَاقَتِهِمَا ٱلْعَاطِفِيَّةِ. تُوضِحُ ٱلْبْرُوفِسُّورَةُ فِي ٱلْعُلُومِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ ڠَابْرِيِلَّا تُورْنَاتُورِي أَنَّ ٱلْخِيَانَةَ تَجِدُ سَبِيلًا لَهَا إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلزَّوْجِيَّةِ حِينَ لَا يَكُونُ هُنَالِكَ سَعْيٌ دَؤُوبٌ لِإِنْجَاحِ ٱلْعَلَاقَةِ بَيْنَ ٱلزَّوْجَيْنِ. وَهذَا ٱلْفُتُورُ فِي ٱلْعَلَاقَةِ يَحْدُثُ حَتَّى فِي مُنْتَصَفِ ٱلْعُمْرِ. فَثَمَّةَ رَجُلٌ فِي ٱلْخَمْسِينَ مِنَ ٱلْعُمْرِ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ ٱلْوَفِيَّةَ بَعْدَ زَوَاجٍ دَامَ ٢٥ سَنَةً مِنْ أَجْلِ ٱمْرَأَةٍ أُخْرَى. وَيَعْتَبِرُ ٱلْبَعْضُ هذَا ٱلتَّصَرُّفَ أَمْرًا طَبِيعِيًّا دَاعِينَ إِيَّاهُ أَزْمَةَ مُنْتَصَفِ ٱلْعُمْرِ. إِلَّا أَنَّ مَا يَدْعُونَهُ أَزْمَةً هُوَ فِي ٱلْوَاقِعِ خِيَانَةٌ. *
١٤ (أ) كَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ حِيَالَ ٱلْغَدْرِ فِي ٱلزَّوَاجِ؟ (ب) مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْوَفَاءِ ٱلزَّوْجِيِّ؟
١٤ وَكَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ بِشَأْنِ ٱلَّذِينَ يَنْفَصِلُونَ عَنْ رَفِيقِ زَوَاجِهِمْ دُونَ سَبَبٍ مُؤَسَّسٍ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟ إِنَّ إِلهَنَا «يَكْرَهُ ٱلطَّلَاقَ»، وَقَدْ شَجَبَ بِشِدَّةٍ تَصَرُّفَ ٱلَّذِينَ يَغْدُرُونَ بِرُفَقَاءِ زَوَاجِهِمْ وَيَهْجُرُونَهُمْ. (اِقْرَأْ ملاخي ٢:١٣-١٦.) وَبِمَا أَنَّ يَسُوعَ يُبْغِضُ ٱلْخِيَانَةَ كَأَبِيهِ، فَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ ٱلشَّخْصَ لَا يُمْكِنُ أَنْ يَتْرُكَ رَفِيقَ زَوَاجِهِ ٱلْبَرِيءَ وَيَتَصَرَّفَ كَأَنَّ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ. — اِقْرَأْ متى ١٩:٣-٦، ٩.
١٥ مَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى بَقَاءِ ٱلْمَرْءِ ثَابِتًا فِي وَلَائِهِ لِرَفِيقِ زَوَاجِهِ؟
١٥ لكِنْ مَا ٱلسَّبِيلُ إِلَى بَقَاءِ ٱلْمَرْءِ وَلِيًّا لِرَفِيقِ زَوَاجِهِ؟ تَقُولُ كَلِمَةُ ٱللهِ لِلْأَزْوَاجِ: «اِفْرَحْ بِٱمْرَأَةِ شَبَابِكَ»، وَ «تَمَتَّعْ بِٱلْحَيَاةِ مَعَ زَوْجَتِكَ ٱلَّتِي تُحِبُّهَا». وَهذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ تَنْطَبِقُ أَيْضًا عَلَى ٱلزَّوْجَاتِ. (ام ٥:١٨؛ جا ٩:٩) فَفِيمَا يَتَقَدَّمُ ٱلزَّوْجَانِ فِي ٱلْعُمْرِ، يَنْبَغِي أَنْ يَسْعَيَا بِدَأَبٍ إِلَى إِنْجَاحِ زَوَاجِهِمَا. وَيَعْنِي ذلِكَ أَنْ يُرَاعِيَا وَاحِدُهُمَا ٱلْآخَرَ، يُخَصِّصَا ٱلْوَقْتَ وَاحِدُهُمَا لِلْآخَرِ، وَيَتَقَرَّبَا وَاحِدُهُمَا مِنَ ٱلْآخَرِ. أَيْضًا، يَنْبَغِي لَهُمَا أَنْ يَصُبَّا جُهُودَهُمَا كَيْ يَصُونَا مَعًا عَلَاقَتَهُمَا بِيَهْوَهَ. لِهذِهِ ٱلْغَايَةِ، عَلَيْهِمَا أَنْ يَدْرُسَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعًا بِٱنْتِظَامٍ، يَشْتَرِكَا فِي ٱلْخِدْمَةِ مَعًا، وَيُصَلِّيَا مَعًا طَلَبًا لِبَرَكَةِ يَهْوَهَ.
حَافِظْ عَلَى وَلَائِكَ لِيَهْوَهَ
١٦، ١٧ (أ) مَاذَا نَفْعَلُ إِذَا فُصِلَ أَحَدُ أَقْرِبَائِنَا أَوْ أَصْدِقَائِنَا ٱلْأَحِمَّاءِ؟ (ب) أَيُّ مِثَالٍ يُوضِحُ أَنَّ إِطَاعَةَ وَصِيَّةِ ٱللهِ بِٱلْكَفِّ عَنْ مُخَالَطَةِ ٱلْمَفْصُولِينَ يُمْكِنُ أَنْ تُؤَدِّيَ إِلَى نَتَائِجَ جَيِّدَةٍ؟
١٦ هُنَالِكَ أَعْضَاءٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱرْتَكَبُوا أَخْطَاءً خَطِيرَةً فَجَرَى تَوْبِيخُهُمْ «بِصَرَامَةٍ لِيَكُونُوا أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ». (تي ١:١٣) وَثَمَّةَ آخَرُونَ وَجَبَ فَصْلُهُمْ عَنْ جِسْمِ ٱلْجَمَاعَةِ بِسَبَبِ مَسْلَكِهِمْ، لكِنَّ بَعْضَهُمْ ‹تَدَرَّبُوا› بِهذَا ٱلتَّأْدِيبِ فَٱسْتَعَادُوا عَافِيَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ. (عب ١٢:١١) فَمَاذَا نَفْعَلُ إِذَا فُصِلَ أَحَدُ أَقْرِبَائِنَا أَوْ أَصْدِقَائِنَا ٱلْأَحِمَّاءِ؟ يَجِبُ أَنْ نَضَعَ وَلَاءَنَا لِلهِ، وَلَيْسَ لِهذَا ٱلشَّخْصِ، فِي ٱلْمَرْتَبَةِ ٱلْأُولَى. فَيَهْوَهُ يُرَاقِبُنَا لِيَرَى هَلْ نَلْتَزِمُ بِإِطَاعَةِ وَصِيَّتِهِ وَنَتَجَنَّبُ مُعَاشَرَةَ ٱلْمَفْصُولِ أَيًّا كَانَ. — اِقْرَأْ ١ كورنثوس ٥:١١-١٣.
١٧ تَأَمَّلْ فِي مُجَرَّدِ مِثَالٍ وَاحِدٍ يُظْهِرُ ٱلنَّتَائِجَ ٱلْجَيِّدَةَ ٱلَّتِي قَدْ تَتَأَتَّى عَنِ ٱلْتِصَاقِ ٱلْعَائِلَةِ بِوَصِيَّةِ يَهْوَهَ بِعَدَمِ مُعَاشَرَةِ ٱلْأَقْرِبَاءِ ٱلْمَفْصُولِينَ. فَثَمَّةَ شَابٌّ بَقِيَ مَفْصُولًا أَكْثَرَ مِنْ عَشْرِ سَنَوَاتٍ حَرِصَ خِلَالَهَا أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ ٱلْأَرْبَعَةُ أَنْ ‹يَكُفُّوا عَنْ مُخَالَطَتِهِ›. وَقَدْ ثَبَتُوا عَلَى مَوْقِفِهِمْ هذَا حَتَّى حِينَ حَاوَلَ أَحْيَانًا مُشَارَكَتَهُمْ فِي نَشَاطَاتِهِمْ. وَبَعْدَمَا أُعِيدَ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ، أَخْبَرَ أَنَّهُ كَانَ دَائِمًا يَحِنُّ إِلَى مُعَاشَرَةِ عَائِلَتِهِ، وَخُصُوصًا وَقْتَمَا يَكُونُ بِمُفْرَدِهِ فِي ٱلْأُمْسِيَاتِ. وَٱعْتَرَفَ أَنَّهُ لَوْ تَرَاخَتْ عَائِلَتُهُ فِي مَوْقِفِهَا قَلِيلًا لَأَشْبَعَ ذلِكَ حَاجَتَهُ. وَلكِنْ بِمَا أَنَّ أَحَدًا مِنْ عَائِلَتِهِ لَمْ يَفْسَحْ قَطُّ ٱلْمَجَالَ لِلتَّوَاصُلِ، بَاتَ تَوْقُهُ ٱلشَّدِيدُ لِيَكُونَ مَعَهُمْ أَحَدَ ٱلْعَوَامِلِ ٱلَّتِي حَثَّتْهُ عَلَى ٱسْتِعَادَةِ عَلَاقَتِهِ بِيَهْوَهَ. لِذلِكَ إِذَا أُغْرِيتَ يَوْمًا بِٱنْتِهَاكِ وَصِيَّةِ ٱللهِ أَنْ تَمْتَنِعَ عَنْ مُعَاشَرَةِ أَقْرِبَائِكَ ٱلْمَفْصُولِينَ، يَحْسُنُ بِكَ أَنْ تَتَذَكَّرَ مَا سَاهَمَ فِي عَوْدَةِ هذَا ٱلشَّابِّ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ.
١٨ مَا هُوَ تَصْمِيمُكُمْ بَعْدَمَا نَاقَشْنَا حَسَنَاتِ ٱلْوَلَاءِ بِٱلتَّبَايُنِ مَعَ عَوَاقِبِ عَدَمِ ٱلْوَلَاءِ؟
١٨ نَحْنُ نَعِيشُ فِي عَالَمٍ يَتَفَشَّى فِيهِ ٱلْغَدْرُ وَعَدَمُ ٱلْوَلَاءِ. وَمَعَ ذلِكَ، يُمْكِنُنَا كُلَّنَا أَنْ نَجِدَ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَشْخَاصًا أَوْلِيَاءَ نَقْتَدِي بِهِمْ. فَمَسْلَكُهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ يُخْبِرُ كَمْ هُمْ ‹أَوْلِيَاءُ وَأَبْرَارٌ وَبِلَا لَوْمٍ›. (١ تس ٢:١٠) فَلْنَبْقَ جَمِيعُنَا ثَابِتِينَ فِي وَلَائِنَا لِلهِ وَوَاحِدِنَا لِلْآخَرِ.
[الحواشي]
^ الفقرة 4 لَمْ يَكُنْ شَعْرُ شَمْشُونَ بِحَدِّ ذَاتِهِ مَصْدَرَ قُوَّتِهِ، بَلْ مَثَّلَ عَلَاقَتَهُ ٱلْخُصُوصِيَّةَ بِٱللهِ كَنَذِيرٍ.
^ الفقرة 6 مِنْ هُنَا أَتَتْ عِبَارَةُ «قُبْلَةِ يَهُوذَا» ٱلَّتِي تُشِيرُ إِلَى ٱلْخِيَانَةِ.
^ الفقرة 13 لِإِيجَادِ ٱقْتِرَاحَاتٍ مُسَاعِدَةٍ عِنْدَ ٱلتَّعَرُّضِ لِلْخِيَانَةِ، ٱنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «حِينَ يَخُونُ رَفِيقُ زَوَاجِكَ ٱلْعَهْدَ» فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدِ ١٥ حَزِيرَان (يُونْيُو) ٢٠١٠، ٱلصَّفَحَاتِ ٢٩-٣٢.
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٠]
بَقِيَ بُطْرُسُ وَلِيًّا لِٱبْنِ ٱللهِ ٱلْمَمْسُوحِ مَعَ أَنَّ ٱلْآخَرِينَ تَخَلَّوْا عَنْهُ