«الروح والعروس يقولان: ‹تعال!›»
«اَلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ يَقُولَانِ: ‹تَعَالَ!›»
«اَلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ يَقُولَانِ: ‹تَعَالَ!› . . . وَمَنْ يَعْطَشْ فَلْيَأْتِ، وَمَنْ يُرِدْ فَلْيَأْخُذْ مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا». — رؤ ٢٢:١٧.
١، ٢ أَيَّةُ مَكَانَةٍ يَنْبَغِي أَنْ تَحْتَلَّهَا مَصَالِحُ ٱلْمَلَكُوتِ فِي حَيَاتِنَا، وَلِمَاذَا؟
أَيَّةُ مَكَانَةٍ يَنْبَغِي أَنْ تَحْتَلَّهَا مَصَالِحُ ٱلْمَلَكُوتِ فِي حَيَاتِنَا؟ حَثَّ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ ‹يُدَاوِمُوا أَوَّلًا عَلَى طَلَبِ ٱلْمَلَكُوتِ› مُطَمْئِنًا إِيَّاهُمْ أَنَّ ٱللهَ سَيُزَوِّدُهُمْ بِحَاجَاتِهِمْ إِنْ هُمْ فَعَلُوا ذلِكَ. (مت ٦:٢٥-٣٣) وَقَدْ شَبَّهَ مَلَكُوتَ ٱللهِ بِلُؤْلُؤَةٍ عَظِيمَةِ ٱلْقِيمَةِ مَا إِنْ وَجَدَهَا تَاجِرٌ جَائِلٌ حَتَّى «بَاعَ كُلَّ مَا لَهُ وَٱشْتَرَاهَا». (مت ١٣:٤٥، ٤٦) أَفَلَا يَجِبُ إِذًا أَنْ نُولِيَ ٱلْأَهَمِّيَّةَ ٱلْكُبْرَى لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّلْمَذَةِ؟
٢ رَأَيْنَا فِي ٱلْمَقَالَتَيْنِ ٱلسَّابِقَتَيْنِ أَنَّ ٱلتَّكَلُّمَ بِجُرْأَةٍ وَٱسْتِخْدَامَ كَلِمَةِ ٱللهِ بِمَهَارَةٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ يُظْهِرَانِ أَنَّ رُوحَ ٱللهِ يُرْشِدُنَا. وَلِهذَا ٱلرُّوحِ دَوْرٌ مُهِمٌّ آخَرُ: مُسَاعَدَتُنَا عَلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ بِٱنْتِظَامٍ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ. كَيْفَ ذلِكَ؟
دَعْوَةٌ مَفْتُوحَةٌ
٣ أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْمَاءِ كُلُّ ٱلْبَشَرِ مَدْعُوُّونَ إِلَى ٱلشُّرْبِ مِنْهُ؟
٣ تُوَجَّهُ إِلَى ٱلنَّاسِ دَعْوَةٌ مَفْتُوحَةٌ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. (اِقْرَأْ رؤيا ٢٢:١٧.) إِنَّهَا دَعْوَةٌ إِلَى ٱلْمَجِيءِ لِإِرْوَاءِ ٱلْعَطَشِ بِشُرْبِ نَوْعٍ خُصُوصِيٍّ مِنَ ٱلْمَاءِ، لَا ٱلْمَاءِ ٱلْعَادِيِّ ٱلْمُؤَلَّفِ مِنْ هِيدْرُوجِين وَأُكْسِجِين. صَحِيحٌ أَنَّهُ لَا غِنَى عَنِ ٱلْمَاءِ ٱلْحَرْفِيِّ لِدَعْمِ ٱلْحَيَاةِ عَلَى ٱلْأَرْضِ، إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ كَانَ يُفَكِّرُ فِي نَوْعٍ آخَرَ مِنَ ٱلْمَاءِ حِينَ قَالَ لِلْمَرْأَةِ ٱلسَّامِرِيَّةِ عِنْدَ ٱلْبِئْرِ: «مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا لَهُ فَلَنْ يَعْطَشَ أَبَدًا، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ لَهُ يَصِيرُ فِيهِ نَبْعَ مَاءٍ يَنْبَعُ فَيَمْنَحُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً». (يو ٤:١٤) فَهذَا ٱلْمَاءُ ٱلْمُمَيَّزُ ٱلَّذِي يُدْعَى ٱلْبَشَرُ إِلَى ٱلشُّرْبِ مِنْهُ يَمْنَحُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً.
٤ كَيْفَ نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى مَاءِ ٱلْحَيَاةِ، وَمَاذَا يُمَثِّلُ هذَا ٱلْمَاءُ؟
٤ نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى هذَا ٱلْمَاءِ عِنْدَمَا ٱنْضَمَّ ٱلرَّجُلُ ٱلْأَوَّلُ آدَمُ إِلَى زَوْجَتِهِ حَوَّاءَ فِي ٱلْعِصْيَانِ عَلَى ٱلْإِلهِ ٱلَّذِي خَلَقَهُمَا، يَهْوَه ٱللهِ. (تك ٢:١٦، ١٧؛ ٣:١-٦) فَطُرِدَ ٱلزَّوْجَانِ ٱلْأَوَّلَانِ مِنْ مَوْطِنِهِمَا ٱلْفِرْدَوْسِيِّ «لِكَيْلَا يَمُدَّ [آدَمُ] يَدَهُ وَيَأْخُذَ مِنْ شَجَرَةِ ٱلْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلَ وَيَحْيَا إِلَى ٱلدَّهْرِ». (تك ٣:٢٢) وَبِمَا أَنَّ آدَمَ هُوَ سَلَفُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ، فَقَدْ أَوْرَثَ ٱلْمَوْتَ لِجَمِيعِ ٱلنَّاسِ. (رو ٥:١٢) إِذًا، يُمَثِّلُ مَاءُ ٱلْحَيَاةِ كُلَّ تَدَابِيرِ ٱللهِ لِشِفَاءِ ٱلْبَشَرِ ٱلطَّائِعِينَ مِنْ آثَارِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ وَمَنْحِهِمْ حَيَاةً كَامِلَةً لَا نِهَايَةَ لَهَا عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. وَذَبِيحَةُ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلْفِدَائِيَّةُ هِيَ مَا يَجْعَلُ كُلَّ هذِهِ ٱلتَّدَابِيرِ مُتَاحَةً لِلْبَشَرِ. — مت ٢٠:٢٨؛ يو ٣:١٦؛ ١ يو ٤:٩، ١٠.
٥ أَوْضِحُوا مَنْ هُوَ صَاحِبُ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلْمَجِيءِ ‹وَٱلْأَخْذِ مِنْ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا›.
٥ وَمَنْ هُوَ صَاحِبُ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلْمَجِيءِ ‹وَٱلْأَخْذِ مِنْ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا›؟ تُوصَفُ كُلُّ تَدَابِيرِ ٱلْحَيَاةِ، بَعْدَمَا تُصْبِحُ مُتَوَفِّرَةً كَامِلًا بِوَاسِطَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ خِلَالَ حُكْمِهِ ٱلْأَلْفِيِّ، بِأَنَّهَا ‹نَهْرُ مَاءِ حَيَاةٍ صَافٍ كَٱلْبَلُّورِ›. وَيُرَى هذَا ٱلنَّهْرُ «خَارِجًا مِنْ عَرْشِ ٱللهِ وَٱلْحَمَلِ». (رؤ ٢٢:١) مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ يَهْوَه، يَنْبُوعَ ٱلْحَيَاةِ، هُوَ مَنْ يَمْنَحُ هذَا ٱلْمَاءَ ٱلَّذِي يُحْيِي. (مز ٣٦:٩) إِنَّهُ ٱلْإِلهُ ٱلَّذِي يَجْعَلُ هذَا ٱلْمَاءَ مُتَوَفِّرًا بِوَاسِطَةِ ‹ٱلْحَمَلِ›، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (يو ١:٢٩) وَهذَا ٱلنَّهْرُ ٱلرَّمْزِيُّ هُوَ ٱلْوَسِيلَةُ ٱلَّتِي سَيُبْطِلُ يَهْوَه بِوَاسِطَتِهَا كُلَّ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي أَلْحَقَهُ عِصْيَانُ آدَمَ بِٱلْبَشَرِ. نَعَمْ، يَهْوَه ٱللهُ هُوَ صَاحِبُ ٱلدَّعْوَةِ: «تَعَالَ!».
٦ مَتَى بَدَأَ ‹نَهْرُ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ› بِٱلتَّدَفُّقِ؟
٦ صَحِيحٌ أَنَّ ‹نَهْرَ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ› سَيَتَدَفَّقُ بِٱلْمَعْنَى ٱلْأَكْمَلِ خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ، إِلَّا أَنَّهُ بَدَأَ يَتَدَفَّقُ فِي «يَوْمِ ٱلرَّبِّ» ٱلَّذِي بَزَغَ فَجْرُهُ مَعَ تَتْوِيجِ ‹ٱلْحَمَلِ› فِي ٱلسَّمَاءِ سَنَةَ ١٩١٤. (رؤ ١:١٠) فَمُذَّاكَ، صَارَتْ بَعْضُ تَدَابِيرِ ٱلْحَيَاةِ مُتَاحَةً لِلنَّاسِ. وَهِيَ تَتَضَمَّنُ كَلِمَةَ ٱللهِ، ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، لِأَنَّ ٱلْحَقَّ ٱلَّذِي فِيهِ يُدْعَى «مَاءً». (اف ٥:٢٦) وَٱلدَّعْوَةُ إِلَى «أَخْذِ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ» بِسَمَاعِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ وَٱلتَّجَاوُبِ مَعَهَا مَفْتُوحَةٌ لِلْجَمِيعِ. وَلكِنْ مَنْ يَقُومُ بِتَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ أَثْنَاءَ يَوْمِ ٱلرَّبِّ؟
«اَلْعَرُوسُ» تَقُولُ: «تَعَالَ!»
٧ مَنِ ٱلَّذِينَ بَدَأُوا بِتَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ «تَعَالَ» أَثْنَاءَ «يَوْمِ ٱلرَّبِّ»، وَإِلَى مَنْ؟
٧ إِنَّ أَعْضَاءَ صَفِّ ٱلْعَرُوسِ، أَيِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ، هُمْ أَوَّلُ مَنْ بَدَأَ بِتَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ: «تَعَالَ!». وَإِلَى مَنْ؟ طَبْعًا، لَا تَدْعُو ٱلْعَرُوسُ نَفْسَهَا إِلَى ٱلْمَجِيءِ. فَكَلِمَاتُهَا مُوَجَّهَةٌ إِلَى ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ «حَرْبِ ٱلْيَوْمِ ٱلْعَظِيمِ، يَوْمِ ٱللهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ». — اِقْرَأْ رؤيا ١٦:١٤، ١٦.
٨ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ يُطْلِقُونَ دَعْوَةَ يَهْوَه مُنْذُ سَنَةِ ١٩١٨؟
٨ لَقَدْ بَدَأَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحُونَ بِإِطْلَاقِ هذِهِ ٱلدَّعْوَةِ سَنَةَ ١٩١٨. فَفِي تِلْكَ ٱلسَّنَةِ، قُدِّمَ خِطَابٌ عَامٌّ بِعُنْوَانِ «مَلَايِينُ مِنَ ٱلْأَحْيَاءِ ٱلْآنَ لَنْ يَمُوتُوا أَبَدًا» أَعْطَى الرؤيا ٢٢:١٧ بِعُنْوَانِ «دَعْوَةٌ كَرِيمَةٌ». وَرَدَ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ: «يَشْتَرِكُ صَفُّ ٱلْبَقِيَّةِ ٱلْأُمَنَاءُ [مَعَ ٱلْعَلِيِّ] فِي ٱلدَّعْوَةِ ٱلْكَرِيمَةِ وَيَقُولُونَ، ‹تَعَالَ›. وَهذِهِ ٱلرِّسَالَةُ يَجِبُ أَنْ يُنَادَى بِهَا لِأُولئِكَ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ رَغْبَةٌ فِي ٱلْبِرِّ وَٱلْحَقِّ. وَلَا بُدَّ مِنْ فِعْلِ ذلِكَ ٱلْآنَ». وَلَا يَزَالُ صَفُّ ٱلْعَرُوسِ يُنَادِي بِهذِهِ ٱلدَّعْوَةِ حَتَّى يَوْمِنَا هذَا.
ٱلرَّجَاءَ بِأَنَّ كَثِيرِينَ سَيَنَالُونَ ٱلْحَيَاةَ فِي فِرْدَوْسٍ أَرْضِيٍّ بَعْدَ حَرْبِ هَرْمَجِدُّونَ. كَمَا أُلْقِيَ سَنَةَ ١٩٢٢ خِطَابٌ فِي مَحْفِلٍ لِتَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي سيدر پوينت اوهايو، ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيركِيَّةِ، حَثَّ ٱلسَّامِعِينَ أَنْ ‹يُعْلِنُوا ٱلْمَلِكَ وَمَلَكُوتَهُ›. وَهذِهِ ٱلْمُنَاشَدَةُ سَاعَدَتْ بَقِيَّةَ صَفِّ ٱلْعَرُوسِ عَلَى إِيصَالِ هذِهِ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلنَّاسِ. ثُمَّ فِي عَامِ ١٩٢٩، نَشَرَ عَدَدُ ١٥ آذار (مارس) مِنْ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ) مَقَالَةً مُؤَسَّسَةً عَلَى«مَنْ يَسْمَعْ فَلْيَقُلْ: ‹تَعَالَ!›»
٩، ١٠ كَيْفَ أُلْقِيَتْ عَلَى مَنْ يَسْمَعُونَ ٱلدَّعْوَةَ مَسْؤُولِيَّةُ ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ»؟
٩ وَمَاذَا عَنِ ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَ ٱلدَّعْوَةَ «تَعَالَ»؟ هُمْ أَيْضًا مَدْعُوُّونَ إِلَى ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ!». عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، ذَكَرَ عَدَدُ ١ آب (اغسطس) ١٩٣٢ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ فِي ٱلصَّفْحَةِ ٢٣٢ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ): «لِيُشَجِّعِ ٱلْمَمْسُوحُونَ كُلَّ ٱلَّذِينَ يَرْغَبُونَ أَنْ يَشْتَرِكُوا فِي ٱلْإِخْبَارِ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. فَلَا يَلْزَمُ أَنْ يَكُونُوا مَمْسُوحِي ٱلرَّبِّ حَتَّى يُعْلِنُوا رِسَالَةَ ٱلرَّبِّ. إِنَّهَا لَتَعْزِيَةٌ عَظِيمَةٌ أَنْ يَعْرِفَ شُهُودُ يَهْوَه ٱلْآنَ أَنَّهُ يَجْرِي ٱلسَّمَاحُ لَهُمْ بِأَنْ يَحْمِلُوا مِيَاهَ ٱلْحَيَاةِ إِلَى صَفٍّ مِنَ ٱلنَّاسِ يُمْكِنُ أَنْ يَعْبُرُوا هَرْمَجِدُّونَ وَيُعْطَوُا ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ».
١٠ وَبِٱلْإِشَارَةِ إِلَى مَسْؤُولِيَّةِ ٱلسَّامِعِ أَنْ يَقُولَ: «تَعَالَ!»، ذَكَرَتِ ٱلصَّفْحَةُ ٢٤٩ مِنْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدِ ١٥ آب الرؤيا ٧:٩-١٧. وَهذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ أَعْطَتْ عَمَلَ إِعْلَانِ دَعْوَةِ ٱللهِ زَخْمًا كَبِيرًا. وَمُذَّاكَ، لَبَّى هذِهِ ٱلدَّعْوَةَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ، يَبْلُغُ عَدَدُهُمْ حَتَّى ٱلْآنَ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعَةِ مَلَايِينَ. فَبِدَافِعِ ٱلتَّقْدِيرِ لِلْبِشَارَةِ ٱلَّتِي سَمِعُوهَا، ٱنْتَذَرُوا لِيَهْوَه، ٱعْتَمَدُوا بِٱلْمَاءِ، وَٱنْضَمُّوا إِلَى صَفِّ ٱلْعَرُوسِ فِي دَعْوَةِ ٱلْآخَرِينَ بِغَيْرَةٍ أَنْ ‹يَأْتُوا وَيَشْرَبُوا مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا›.
(اغسطس) ١٩٣٤ (بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ): «أُولئِكَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ صَفِّ يُونَادَابَ لَا بُدَّ أَنْ يَتَعَاوَنُوا مَعَ ٱلَّذِينَ هُمْ مِنْ فَرِيقِ يَاهُو . . . أَيِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، وَيُعْلِنُوا رِسَالَةَ ٱلْمَلَكُوتِ، عَلَى ٱلرَّغْمِ مِنْ أَنَّهُمْ لَيْسُوا ٱلشُّهُودَ ٱلْمَمْسُوحِينَ لِيَهْوَه». وَفِي سَنَةِ ١٩٣٥، ٱتَّضَحَتْ هُوِيَّةُ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› ٱلْمَذْكُورِ عَنْهُ فِي«اَلرُّوحُ» يَقُولُ: «تَعَالَ!»
١١ أَيُّ دَوْرٍ لَعِبَهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ خِلَالَ ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟
١١ عِنْدَمَا كَانَ يَسُوعُ يَكْرِزُ فِي ٱلْمَجْمَعِ بِٱلنَّاصِرَةِ، فَتَحَ دَرْجَ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا وَقَرَأَ فِيهِ: «رُوحُ يَهْوَهَ عَلَيَّ، لِأَنَّهُ مَسَحَنِي لِأُبَشِّرَ ٱلْفُقَرَاءَ، أَرْسَلَنِي لِأَكْرِزَ لِلْمَأْسُورِينَ بِٱلْعِتْقِ وَلِلْعُمْيَانِ بِرَدِّ ٱلْبَصَرِ، لِأَصْرِفَ ٱلْمَسْحُوقِينَ أَحْرَارًا، لِأَكْرِزَ بِسَنَةِ يَهْوَهَ ٱلْمَقْبُولَةِ». بَعْدَ ذلِكَ طَبَّقَ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ عَلَى نَفْسِهِ، قَائِلًا: «اَلْيَوْمَ تَمَّتْ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ ٱلَّتِي قَدْ سَمِعْتُمُوهَا». (لو ٤:١٧-٢١) وَقَبْلَ صُعُودِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، قَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «سَتَنَالُونَ قُدْرَةً مَتَى أَتَى ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا . . . إِلَى أَقْصَى ٱلْأَرْضِ». (اع ١:٨) فَفِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، لَعِبَ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ دَوْرًا بَارِزًا فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ.
١٢ أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ رُوحُ ٱللهِ ٱلْيَوْمَ فِي تَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلْبَشَرِ؟
١٢ وَأَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ ٱلْيَوْمَ فِي تَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلْبَشَرِ؟ يَهْوَه هُوَ مَصْدَرُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. وَبِوَاسِطَتِهِ، يَفْتَحُ قُلُوبَ وَعُقُولَ صَفِّ ٱلْعَرُوسِ لِفَهْمِ كَلِمَتِهِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. كَمَا أَنَّ ٱلرُّوحَ هُوَ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى تَقْدِيمِ ٱلدَّعْوَةِ وَتَوْضِيحِ ٱلْحَقَائِقِ ٱلرُّوحِيَّةِ لِلَّذِينَ لَدَيْهِمْ فُرْصَةُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. وَمَاذَا بِشَأْنِ ٱلَّذِينَ يَقْبَلُونَ ٱلدَّعْوَةَ وَيُصْبِحُونَ مِنْ تَلَامِيذِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ وَيَقُومُونَ بِدَعْوَةِ آخَرِينَ أَيْضًا؟ هَلْ لِلرُّوحِ أَيُّ دَوْرٍ فِي حَالَتِهِمْ؟ أَجَلْ. فَبِمَا أَنَّهُمُ ٱعْتَمَدُوا ‹بِٱسْمِهِ›، فَهُمْ يَعْمَلُونَ بِمُوجِبِ إِرْشَادِهِ وَيَعْتَمِدُونَ عَلَيْهِ لِنَيْلِ ٱلْمُسَاعَدَةِ. (مت ٢٨:١٩) فَكِّرْ أَيْضًا فِي ٱلرِّسَالَةِ ٱلَّتِي يَكْرِزُ بِهَا ٱلْمَمْسُوحُونَ وَٱلْجَمْعُ ٱلْكَثِيرُ ٱلْمُتَزَايِدُ. فَمَصْدَرُهَا هُوَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلَّذِي دُوِّنَ بِوَحْيٍ مِنْ رُوحِ ٱللهِ. وَلِذلِكَ فَإِنَّ ٱلدَّعْوَةَ تُعْلَنُ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. نَعَمْ، نَحْنُ نَكْرِزُ تَحْتَ إِرْشَادِ هذَا ٱلرُّوحِ. فَكَيْفَ يَجِبُ أَنْ يُؤَثِّرَ ذلِكَ فِي مَدَى ٱشْتِرَاكِنَا فِي نَشْرِ ٱلدَّعْوَةِ؟
يُدَاوِمَانِ عَلَى ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ!»
١٣ إِلَامَ تُشِيرُ صِيغَةُ ٱلْفِعْلِ ٱلْيُونَانِيِّ ٱلْمَنْقُولِ إِلَى «يَقُولَانِ» فِي الرؤيا ٢٢:١٧؟
١٣ لَا يُطْلِقُ ٱلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ ٱلدَّعْوَةَ «تَعَالَ!» مَرَّةً وَاحِدَةً فَقَطْ. فَصِيغَةُ ٱلْفِعْلِ ٱلْيُونَانِيِّ ٱلْمَنْقُولِ هُنَا إِلَى «يَقُولَانِ» تُشِيرُ إِلَى فِكْرَةِ ٱلْمُدَاوَمَةِ وَٱلِٱنْتِظَامِ فِي تَوْجِيهِ ٱلدَّعْوَةِ. وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ يَسْمَعُونَهَا وَيَسْتَجِيبُونَ لَهَا؟ هُمْ أَيْضًا يُدَاوِمُونَ عَلَى ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ!». فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يُخْبِرُنَا أَنَّ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلْعُبَّادِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ‹يُؤَدُّونَ خِدْمَةً مُقَدَّسَةً نَهَارًا وَلَيْلًا فِي هَيْكَلِ يَهْوَه›. (رؤ ٧:٩، ١٥) وَعَلَامَ تَدُلُّ عِبَارَةُ ‹ٱلْخِدْمَةِ نَهَارًا وَلَيْلًا›؟ (اِقْرَأْ لوقا ٢:٣٦، ٣٧؛ اعمال ٢٠:٣١؛ ٢ تسالونيكي ٣:٨.) يُظْهِرُ مِثَالَا ٱلنَّبِيَّةِ ٱلْمُسِنَّةِ حَنَّةَ وَٱلرَّسُولِ بُولُسَ أَنَّ ‹ٱلْخِدْمَةَ نَهَارًا وَلَيْلًا› تَدُلُّ عَلَى ٱلْمُوَاظَبَةِ وَٱلِٱجْتِهَادِ فِي ٱلْخِدْمَةِ.
١٤، ١٥ كَيْفَ أَظْهَرَ دَانِيَالُ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱنْتِظَامِ فِي ٱلْعِبَادَةِ؟
١٤ وَٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ أَيْضًا أَظْهَرَ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱنْتِظَامِ فِي ٱلْعِبَادَةِ. دانيال ٦:٤-١٠، ١٦.) فَهُوَ لَمْ يُغَيِّرْ رُوتِينَهُ ٱلرُّوحِيَّ — أَيِ ٱلصَّلَاةَ لِلهِ بِٱنْتِظَامٍ «ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلْيَوْمِ» — حَتَّى وَلَا لِشَهْرٍ وَاحِدٍ، مَعَ أَنَّ ذلِكَ عَنَى أَنَّهُ سَيُلْقَى فِي جُبِّ ٱلْأُسُودِ. فَكَمْ كَانَ وَاضِحًا لِلنَّاظِرِينَ أَنَّهُ مَا مِنْ شَيْءٍ أَهَمُّ مِنْ عِبَادَةِ يَهْوَه بِٱنْتِظَامٍ! — مت ٥:١٦.
(اِقْرَأْ١٥ بَعْدَمَا قَضَى دَانِيَالُ لَيْلَةً فِي جُبِّ ٱلْأُسُودِ، ذَهَبَ ٱلْمَلِكُ بِنَفْسِهِ إِلَى هُنَاكَ وَنَادَاهُ: «يَا دَانِيَالُ خَادِمَ ٱللهِ ٱلْحَيِّ، هَلِ ٱسْتَطَاعَ إِلٰهُكَ ٱلَّذِي أَنْتَ مُوَاظِبٌ عَلَى خِدْمَتِهِ أَنْ يُنَجِّيَكَ مِنَ ٱلْأُسُودِ؟». فَأَجَابَهُ فِي ٱلْحَالِ: «أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ، حَيِيتَ إِلَى ٱلدَّهْرِ! إِلٰهِي أَرْسَلَ مَلَاكَهُ وَسَدَّ أَفْوَاهَ ٱلْأُسُودِ، فَلَمْ تُهْلِكْنِي، إِذْ وُجِدْتُ بَرِيئًا أَمَامَهُ؛ وَأَمَامَكَ أَيْضًا أَيُّهَا ٱلْمَلِكُ، مَا فَعَلْتُ سُوءًا». نَعَمْ، لَقَدْ بَارَكَ يَهْوَه دَانِيَالَ لِأَنَّهُ «وَاظَبَ عَلَى خِدْمَتِهِ». — دا ٦:١٩-٢٢.
١٦ أَيُّ فَحْصٍ يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَنَا مِثَالُ دَانِيَالَ إِلَى ٱلْقِيَامِ بِهِ؟
١٦ كَانَ دَانِيَالُ يُفَضِّلُ ٱلْمَوْتَ عَلَى إِهْمَالِ رُوتِينِهِ ٱلرُّوحِيِّ. وَمَاذَا عَنَّا؟ أَيَّةُ تَضْحِيَاتٍ نَقُومُ بِهَا أَوْ نَحْنُ عَلَى ٱسْتِعْدَادٍ لِتَقْدِيمِهَا بُغْيَةَ ٱلْمُوَاظَبَةِ عَلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ ٱللهِ؟ يَلْزَمُ أَلَّا نَدَعَ شَهْرًا يَمُرُّ دُونَ أَنْ نُخْبِرَ ٱلْآخَرِينَ عَنْ يَهْوَه. وَإِنْ أَمْكَنَ، يَجِبُ أَنْ نَسْعَى لِلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلْخِدْمَةِ كُلَّ أُسْبُوعٍ. حَتَّى لَوْ كَانَتْ مَقْدِرَاتُنَا ٱلْجَسَدِيَّةُ مَحْدُودَةً بِحَيْثُ لَا نَسْتَطِيعُ ٱلْكِرَازَةَ سِوَى ١٥ دَقِيقَةً فِي ٱلشَّهْرِ، يَنْبَغِي أَنْ نُقَدِّمَ تَقْرِيرًا بِذلِكَ. وَٱلسَّبَبُ؟ لِأَنَّنَا نَرْغَبُ فِي ٱلْمُدَاوَمَةِ عَلَى ٱلْقَوْلِ «تَعَالَ!» إِلَى جَانِبِ ٱلرُّوحِ وَٱلْعَرُوسِ. فَلْنَبْذُلْ كُلَّ مَا فِي وُسْعِنَا لِنَكُونَ مُنْتَظِمِينَ فِي نَشْرِ بِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ.
١٧ أَيَّةُ فُرَصٍ يَجِبُ أَنْ نَسْتَغِلَّهَا لِتَقْدِيمِ دَعْوَةِ يَهْوَه؟
١٧ يَنْبَغِي أَنْ نَسْعَى لِتَقْدِيمِ دَعْوَةِ يَهْوَه فِي كُلِّ مُنَاسَبَةٍ، وَلَيْسَ فَقَطْ فِي ٱلْأَوْقَاتِ ٱلَّتِي خَصَّصْنَاهَا لِلْخِدْمَةِ ٱلْعَامَّةِ. فَلَدَيْنَا فُرَصٌ عَدِيدَةٌ يُمْكِنُ أَنْ نَسْتَغِلَّهَا لِدَعْوَةِ ٱلْعِطَاشِ إِلَى ٱلْمَجِيءِ ‹وَٱلْأَخْذِ مِنْ مَاءِ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا› فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى، كَمَا حِينَ نَتَسَوَّقُ، نَتَنَقَّلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى آخَرَ، نَذْهَبُ فِي عُطْلَةٍ، أَوْ نَكُونُ فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ. وَفِي حَالِ قَيَّدَتِ ٱلسُّلُطَاتُ عَمَلَنَا ٱلْكِرَازِيَّ، نُوَاظِبُ عَلَيْهِ بِحَذَرٍ، رُبَّمَا بِزِيَارَةِ بُيُوتٍ مُتَفَرِّقَةٍ أَوْ زِيَادَةِ خِدْمَتِنَا غَيْرِ ٱلرَّسْمِيَّةِ.
دَاوِمْ عَلَى ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ!»
١٨، ١٩ كَيْفَ نُثْبِتُ أَنَّنَا نُعِزُّ ٱمْتِيَازَ ٱلْكَيْنُونَةِ عَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ؟
١٨ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةِ عُقُودٍ، يَقُولُ ٱلرُّوحُ وَٱلْعَرُوسُ «تَعَالَ!» لِكُلِّ مَنْ يَعْطَشُ إِلَى مَاءِ ٱلْحَيَاةِ. فَهَلْ سَمِعْتَ هذِهِ ٱلدَّعْوَةَ ٱلْمُمَيَّزَةَ؟ إِذَا سَمِعْتَهَا، نَحُثُّكَ أَنْ تُقَدِّمَهَا لِغَيْرِكَ أَيْضًا.
١٩ نَحْنُ لَا نَعْرِفُ مَتَى سَيَتَوَقَّفُ إِعْلَانُ دَعْوَةِ يَهْوَه ٱلْحُبِّيَّةِ، لكِنَّ تَجَاوُبَنَا مَعَهَا بِٱلْقَوْلِ «تَعَالَ!» يَجْعَلُنَا عَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ. (١ كو ٣:٦، ٩) فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ! فَلْنُثْبِتْ أَنَّنَا نُعِزُّ هذَا ٱلِٱمْتِيَازَ ‹وَلْنُقَرِّبْ فِي كُلِّ حِينٍ ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِلهِ› بِٱلْكِرَازَةِ بِٱنْتِظَامٍ. (عب ١٣:١٥) وَلْيُدَاوِمِ ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْعَيْشَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فِي ٱلْقَوْلِ «تَعَالَ!» مَعَ صَفِّ ٱلْعَرُوسِ. وَنَأْمُلُ أَنْ «يَأْخُذَ [ٱلْمَزِيدُ مِنَ ٱلنَّاسِ] مَاءَ ٱلْحَيَاةِ مَجَّانًا»!
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟
• إِلَى مَنْ تُوَجَّهُ ٱلدَّعْوَةُ «تَعَالَ»؟
• لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَهْوَه هُوَ صَاحِبُ ٱلدَّعْوَةِ «تَعَالَ»؟
• أَيُّ دَوْرٍ يَلْعَبُهُ ٱلرُّوحُ ٱلْقُدُسُ فِي إِطْلَاقِ ٱلدَّعْوَةِ «تَعَالَ»؟
• لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَسْعَى لِنَكُونَ مُنْتَظِمِينَ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الجدول/الصور في الصفحة ١٦]
(اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)
دَاوِمْ عَلَى ٱلْقَوْلِ: «تَعَالَ!»
١٩١٤
٥٬١٠٠ نَاشِرٍ
١٩١٨
سَيَنَالُ كَثِيرُونَ ٱلْحَيَاةَ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ
١٩٢٢
«أَعْلِنُوا، أَعْلِنُوا، أَعْلِنُوا ٱلْمَلِكَ وَمَلَكُوتَهُ»
١٩٢٩
اَلْبَقِيَّةُ ٱلْأَمِينَةُ تَقُولُ: «تَعَالَ!»
١٩٣٢
إِطْلَاقُ ٱلدَّعْوَةِ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى ٱلْمَمْسُوحِينَ
١٩٣٤
صَفُّ يُونَادَابَ يُدْعَى إِلَى ٱلْكِرَازَةِ
١٩٣٥
تَحْدِيدُ هُوِيَّةِ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ›
٢٠٠٩
٧٬٣١٣٬١٧٣ نَاشِرًا