امتياز الصيرورة مِلْكا ليهوه
اِمْتِيَازُ ٱلصَّيْرُورَةِ مِلْكًا لِيَهْوَه
«لِيَهْوَهَ نَحْنُ». — رو ١٤:٨.
١، ٢ (أ) أَيُّ ٱمْتِيَازٍ نَتَمَتَّعُ بِهِ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
عَرَضَ يَهْوَه عَلَى أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ شَرَفًا عَظِيمًا حِينَ قَالَ لَهُمْ: «تَكُونُونَ لِي مِلْكًا خَاصًّا مِنْ بَيْنِ جَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ». (خر ١٩:٥) وَٱلْيَوْمَ، يَتَمَتَّعُ أَعْضَاءُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَيْضًا بِشَرَفٍ عَظِيمٍ: أَنْ يَكُونُوا مِلْكًا لِيَهْوَه بِتَكْرِيسِ حَيَاتِهِمْ لَهُ. (١ بط ٢:٩؛ رؤ ٧:٩، ١٤، ١٥) وَهذَا ٱلِٱمْتِيَازُ مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُفِيدَنَا إِلَى ٱلْأَبَدِ.
٢ لكِنَّ هذَا ٱلِٱمْتِيَازَ يَنْطَوِي أَيْضًا عَلَى مَسْؤُولِيَّةٍ. لِذلِكَ قَدْ يَتَسَاءَلُ ٱلْبَعْضُ: ‹هَلْ أَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْوَفَاءِ بِٱلْتِزَامِي تِجَاهَ يَهْوَه؟ وَهَلْ يَرْفُضُنِي إِذَا ٱرْتَكَبْتُ خَطِيَّةً مَا؟ هَلْ أُسْلَبُ حُرِّيَّتِي إِذَا صِرْتُ مِلْكًا لِيَهْوَه؟›. إِنَّ هذِهِ ٱلتَّسَاؤُلَاتِ جَدِيرَةٌ بِٱلِٱعْتِبَارِ. وَلكِنْ، لِنَتَأَمَّلْ أَوَّلًا فِي سُؤَالٍ آخَرَ يَسْتَحِقُّ أَنْ نُفَكِّرَ فِيهِ مَلِيًّا، وَهُوَ: مَاذَا نَسْتَفِيدُ إِذَا كَرَّسْنَا حَيَاتَنَا لِيَهْوَه؟
تَكْرِيسُ حَيَاتِنَا لِيَهْوَه يَجْلُبُ ٱلسَّعَادَةَ
٣ كَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ رَاحَابُ مِنِ ٱخْتِيَارِهَا خِدْمَةَ يَهْوَه؟
٣ هَلْ يَسْتَفِيدُ ٱلْمَرْءُ إِذَا كَانَ مِلْكًا لِيَهْوَه؟ تَأَمَّلْ فِي مَا حَدَثَ مَعَ رَاحَابَ، بَغِيٍّ مِنْ سُكَّانِ مَدِينَةِ أَرِيحَا ٱلْقَدِيمَةِ. فَلَا شَكَّ أَنَّهَا تَرَبَّتْ عَلَى مُمَارَسَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْمُنْحَطَّةِ لِآلِهَةِ كَنْعَانَ. لكِنَّهَا أَدْرَكَتْ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ عِنْدَمَا سَمِعَتْ بِٱلِٱنْتِصَارَاتِ ٱلَّتِي مَنَحَهَا لِإِسْرَائِيلَ. فَخَاطَرَتْ بِحَيَاتِهَا يع ٢:٢٥) تَخَيَّلِ ٱلْفَوَائِدَ ٱلَّتِي حَصَلَتْ عَلَيْهَا عِنْدَمَا ٱنْضَمَّتْ إِلَى شَعْبِ ٱللهِ ٱلطَّاهِرِ ٱلَّذِي يَسْتَنِيرُ بِشَرِيعَةِ يَهْوَه لِلسَّيْرِ فِي طَرِيقِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْعَدْلِ. فَلَا بُدَّ أَنَّهَا كَانَتْ فِي مُنْتَهَى ٱلسَّعَادَةِ لِأَنَّهَا تَرَكَتْ سِيرَتَهَا ٱلسَّابِقَةَ. وَقَدْ تَزَوَّجَتْ إِسْرَائِيلِيًّا، وَرَبَّتِ ٱبْنَهَا بُوعَزَ عَلَى عِبَادَةِ ٱللهِ فَأَصْبَحَ خَادِمًا لِيَهْوَه ذَا صِفَاتٍ رَائِعَةٍ. — يش ٦:٢٥؛ را ٢:٤-١٢؛ مت ١:٥، ٦.
لِحِمَايَةِ شَعْبِ ٱللهِ ٱلْمُخْتَارِ وَاضِعَةً مَصِيرَهَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ. يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «أَلَمْ تَتَبَرَّرْ [رَاحَابُ ٱلْعَاهِرَةُ] بِٱلْأَعْمَالِ إِذْ أَضَافَتِ ٱلرَّسُولَيْنِ وَأَخْرَجَتْهُمَا فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟». (٤ كَيْفَ ٱسْتَفَادَتْ رَاعُوثُ مِنِ ٱخْتِيَارِهَا خِدْمَةَ يَهْوَه؟
٤ كَانَتْ رَاعُوثُ ٱلْمُوآبِيَّةُ شَخْصًا آخَرَ ٱخْتَارَ خِدْمَةَ يَهْوَه. وَٱلْأَغْلَبُ أَنَّهَا عَبَدَتْ فِي صِبَاهَا ٱلْإِلهَ كَمُوشَ وَسَائِرَ آلِهَةِ مُوآبَ. لكِنَّهَا تَعَرَّفَتْ بِٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ، يَهْوَه، وَتَزَوَّجَتْ إِسْرَائِيلِيًّا كَانَ لَاجِئًا فِي بَلَدِهَا. (اِقْرَأْ راعوث ١:١-٦.) وَفِي مَا بَعْدُ، بَيْنَمَا كَانَتْ هِيَ وَسِلْفَتُهَا عُرْفَةُ فِي ٱلطَّرِيقِ إِلَى بَيْتَ لَحْمَ مَعَ حَمَاتِهِمَا، نُعْمِي، حَثَّتْهُمَا هذِهِ ٱلْأَخِيرَةُ عَلَى ٱلْعَوْدَةِ إِلَى مَوْطِنِهِمَا، لِأَنَّ ٱلْعَيْشَ فِي إِسْرَائِيلَ سَيَكُونُ صَعْبًا عَلَيْهِمَا. فَقَامَتْ عُرْفَةُ وَ «رَجَعَتْ إِلَى شَعْبِهَا وَآلِهَتِهَا»، وَأَمَّا رَاعُوثُ فَبَقِيَتْ مَعَ حَمَاتِهَا. لَقَدْ عَمِلَتْ بِمُوجَبِ إِيمَانِهَا وَعَرَفَتْ مَنْ تُرِيدُ أَنْ تَعْبُدَ، فَقَالَتْ لِنُعْمِي: «لَا تَتَوَسَّلِي إِلَيَّ كَيْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْ مُرَافَقَتِكِ، لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبْ، وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِتْ. شَعْبُكِ هُوَ شَعْبِي، وَإِلٰهُكِ هُوَ إِلٰهِي». (را ١:١٥، ١٦) وَلِأَنَّهَا ٱخْتَارَتْ خِدْمَةَ يَهْوَه، ٱسْتَفَادَتْ مِنْ تَدْبِيرٍ خُصُوصِيٍّ نَصَّتْ عَلَيْهِ شَرِيعَةُ ٱللهِ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْأَرَامِلِ وَٱلْفُقَرَاءِ وَمَنْ لَا أَرْضَ لَهُمْ. فَوَجَدَتِ ٱلسَّعَادَةَ وَٱلْحِمَايَةَ وَٱلْأَمَانَ تَحْتَ جَنَاحَيْ يَهْوَه.
٥ أَيَّ فِكْرَةٍ كَوَّنْتُمْ عَنِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ يَهْوَه بِأَمَانَةٍ؟
٥ لَعَلَّكَ تَعْرِفُ أَشْخَاصًا نَذَرُوا حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَه مُنْذُ عُقُودٍ وَمَا زَالُوا يَخْدُمُونَهُ بِأَمَانَةٍ. فَلِمَ لَا تَسْأَلُهُمْ عَنِ ٱلْفَوَائِدِ ٱلَّتِي حَصَدُوهَا نَتِيجَةَ خِدْمَتِهِ؟ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْكُلَّ لَدَيْهِمْ مَشَاكِلُ، لكِنْ سَتَجِدُ أَدِلَّةً دَامِغَةً عَلَى صِحَّةِ كَلِمَاتِ ٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ: «سَعِيدٌ هُوَ ٱلشَّعْبُ ٱلَّذِي إِلٰهُهُ يَهْوَهُ!». — مز ١٤٤:١٥.
مَطَالِبُ يَهْوَه مَعْقُولَةٌ
٦ لِمَ يَنْبَغِي أَلَّا نَخْشَى ٱلْفَشَلَ فِي ٱلْوَفَاءِ بِمَطَالِبِ يَهْوَه؟
٦ لَعَلَّكَ تَتَسَاءَلُ هَلْ تَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْوَفَاءِ بِمَطَالِبِ يَهْوَه. فَمِنَ ٱلسَّهْلِ أَنْ تَسْتَوْلِيَ عَلَيْكَ ٱلْمَخَاوِفُ مِنْ فِكْرَةِ ٱلصَّيْرُورَةِ خَادِمًا لِلهِ وَٱلِٱلْتِزَامِ بِشَرِيعَتِهِ وَٱلتَّكَلُّمِ بِٱسْمِهِ. تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي مَا حَصَلَ مَعَ مُوسَى. فَقَدْ شَعَرَ بِعَدَمِ ٱلْأَهْلِيَّةِ حِينَ أَرْسَلَهُ ٱللهُ لِيُكَلِّمَ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ وَمَلِكَ مِصْرَ. لكِنَّ يَهْوَه لَمْ يَتَوَقَّعْ مِنْهُ أَمْرًا يَتَخَطَّى ٱلْمَعْقُولَ، كَمَا أَنَّهُ ‹عَلَّمَهُ مَا خروج ٣:١١؛ ٤:١، ١٠، ١٣-١٥.) فَقَبِلَ مُوسَى ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلْمُقَدَّمَةَ لَهُ، وَٱخْتَبَرَ نَتِيجَةَ ذلِكَ ٱلْفَرَحَ ٱلنَّاجِمَ عَنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ ٱللهِ. كَذلِكَ ٱلْيَوْمَ لَا يَتَوَقَّعُ يَهْوَه مِنَّا أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمَعْقُولِ، بَلْ يَتَفَهَّمُ طَبِيعَتَنَا ٱلنَّاقِصَةَ وَيَعْرِضُ عَلَيْنَا ٱلْمُسَاعَدَةَ. (مز ١٠٣:١٤) كَمَا أَنَّ خِدْمَةَ ٱللهِ بِٱتِّبَاعِ يَسُوعَ لَيْسَتْ عِبْئًا سَاحِقًا بَلِ ٱمْتِيَازٌ مُنْعِشٌ، لِأَنَّهَا مَسْلَكُ حَيَاةٍ يَعُودُ بِٱلْفَائِدَةِ عَلَى ٱلْآخَرِينَ وَيُفَرِّحُ قَلْبَ يَهْوَه. فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ: «تَعَالَوْا إِلَيَّ . . . وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَّضِعُ ٱلْقَلْبِ». — مت ١١:٢٨، ٢٩.
يَفْعَلُ›. (اِقْرَأْ٧ مَاذَا يُؤَكِّدُ لَكُمْ أَنَّ يَهْوَه سَيُسَاعِدُكُمْ عَلَى ٱلْوَفَاءِ بِمَطَالِبِهِ؟
٧ مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، يُمِدُّنَا يَهْوَه دَائِمًا بِٱلتَّشْجِيعِ ٱلَّذِي نَحْتَاجُ إِلَيْهِ مَا دُمْنَا نَتَّكِلُ عَلَيْهِ طَلَبًا لِلْقُوَّةِ. فَإِرْمِيَا، مَثَلًا، لَمْ يَكُنْ بِطَبْعِهِ مُنْطَلِقًا فِي ٱلْكَلَامِ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. لِذلِكَ قَالَ لِيَهْوَه عِنْدَمَا أَقَامَهُ نَبِيًّا لَهُ: «آهِ أَيُّهَا ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ! هَا إِنِّي لَا أَعْرِفُ أَنْ أَتَكَلَّمَ، لِأَنِّي صَبِيٌّ». حَتَّى إِنَّهُ ذَكَرَ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ: «لَا أَتَكَلَّمُ بَعْدُ بِٱسْمِهِ». (ار ١:٦؛ ٢٠:٩) لكِنَّ ٱلتَّشْجِيعَ ٱلَّذِي نَالَهُ مِنْ يَهْوَه مَكَّنَهُ مِنَ ٱلْكِرَازَةِ بِرِسَالَةٍ غَيْرِ مَحْبُوبَةٍ طَوَالَ ٤٠ سَنَةً. فَقَدْ طَمْأَنَهُ يَهْوَه أَكْثَرَ مِنْ مَرَّةٍ قَائِلًا: «إِنِّي مَعَكَ لِأُخَلِّصَكَ وَأُنْقِذَكَ». — ار ١:٨، ١٩؛ ١٥:٢٠.
٨ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱتِّكَالَنَا عَلَى يَهْوَه؟
٨ وَمِثْلَمَا قَوَّى يَهْوَه مُوسَى وَإِرْمِيَا فِي ٱلْمَاضِي، يُمْكِنُهُ مُسَاعَدَتُنَا عَلَى ٱلْوَفَاءِ بِٱلْتِزَامِنَا تِجَاهَهُ كَمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ شَرْطَ أَنْ نَتَّكِلَ عَلَيْهِ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ: «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱلْتَفِتْ إِلَيْهِ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ». (ام ٣:٥، ٦) وَيَظْهَرُ ٱتِّكَالُنَا عَلَيْهِ حِينَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلْعَوْنِ ٱلَّذِي يُهَيِّئُهُ لَنَا بِوَاسِطَةِ كَلِمَتِهِ وَٱلْجَمَاعَةِ. فَإِذَا سَمَحْنَا لِيَهْوَه بِأَنْ يَهْدِيَ خُطُوَاتِنَا فِي ٱلْحَيَاةِ، فَلَنْ يَمْنَعَنَا شَيْءٌ مِنَ ٱلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ لَهُ.
يَهْوَه يَعْتَنِي بِشَعْبِهِ إِفْرَادِيًّا
٩، ١٠ بِأَيِّ حِمَايَةٍ يَعِدُنَا ٱلْمَزْمُورُ ٩١؟
٩ عِنْدَمَا يُفَكِّرُ ٱلْبَعْضُ فِي قَرَارِ ٱلِٱنْتِذَارِ لِيَهْوَه، تَشْغَلُ بَالَهُمْ أَحْيَانًا إِمْكَانِيَّةُ ٱرْتِكَابِ خَطِيَّةٍ تَحْرِمُهُمْ رِضَاهُ وَتُؤَدِّي إِلَى رَفْضِهِ لَهُمْ. لكِنَّ يَهْوَه يُؤَمِّنُ لَنَا كُلَّ ٱلْحِمَايَةِ ٱللَّازِمَةِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى عَلَاقَتِنَا ٱلثَّمِينَةِ بِهِ. فَلْنَرَ كَيْفَ يُوضِحُ ٱلْمَزْمُورُ ٩١ هذِهِ ٱلْفِكْرَةَ.
١٠ يَقُولُ مَطْلَعُ هذَا ٱلْمَزْمُورِ: «اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ فِي ظِلِّ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَبِيتُ. أَقُولُ لِيَهْوَهَ: ‹أَنْتَ مَلْجَإِي وَمَعْقِلِي، إِلٰهِي ٱلَّذِي أَتَّكِلُ عَلَيْهِ›. لِأَنَّهُ يُنَجِّيكَ مِنْ فَخِّ ٱلْقَنَّاصِ». (مز ٩١:١-٣) لَاحِظْ أَنَّ ٱللهَ يَعِدُ بِحِمَايَةِ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ وَيَتَّكِلُونَ عَلَيْهِ. (اِقْرَأْ مزمور ٩١:٩، ١٤.) وَلكِنْ، عَنْ أَيِّ حِمَايَةٍ يَتَكَلَّمُ هُنَا؟ صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَه حَمَى بَعْضَ خُدَّامِهِ ٱلْقُدَمَاءِ جَسَدِيًّا — أَحْيَانًا بِهَدَفِ ٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى سِلْسِلَةِ ٱلنَّسَبِ ٱلْمُؤَدِّيَةِ إِلَى ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودِ — لكِنَّ كَثِيرِينَ غَيْرَهُمْ مِنْ رِجَالِ ٱلْإِيمَانِ سُجِنُوا وَعُذِّبُوا وَقُتِلُوا فِي مُحَاوَلَاتٍ إِبْلِيسِيَّةٍ لِكَسْرِ وَلَائِهِمْ لِلهِ. (عب ١١:٣٤-٣٩) لَقَدْ حَمَاهُمْ يَهْوَه رُوحِيًّا لِيَحْتَمِلُوا بِشَجَاعَةٍ وَيُحَافِظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ. لِذلِكَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ ٱلْمَزْمُورَ ٩١ هُوَ وَعْدٌ مِنَ ٱللهِ بِٱلْحِمَايَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ.
١١ مَا هُوَ «سِتْرُ ٱلْعَلِيِّ»، وَمَنْ يَنَالُونَ حِمَايَةَ يَهْوَه فِيهِ؟
١١ وَبِنَاءً عَلَى ذلِكَ، يَكُونُ «سِتْرُ ٱلْعَلِيِّ» ٱلَّذِي يُشِيرُ إِلَيْهِ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ مَلْجَأً مَجَازِيًّا يَأْمَنُ فِيهِ مَنْ يَبِيتُونَ ضُيُوفًا عِنْدَ ٱللهِ مِنْ كُلِّ مَنْ أَوْ مَا يُشَكِّلُ خَطَرًا عَلَى إِيمَانِهِمْ وَمَحَبَّتِهِمْ لَهُ. (مز ١٥:١، ٢؛ ١٢١:٥) وَهذَا ٱلسِّتْرُ مَحْجُوبٌ عَنْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ. فَفِيهِ يَحْمِي يَهْوَه كُلَّ مَنْ يَقُولُ لَهُ: ‹أَنْتَ إِلٰهِي ٱلَّذِي أَتَّكِلُ عَلَيْهِ›. وَمَا دُمْنَا فِي هذَا ٱلْمَلْجَإِ، فَلَا دَاعِيَ إِلَى ٱلْقَلَقِ بِلَا لُزُومٍ مِنْ خَسَارَةِ رِضَى ٱللهِ نَتِيجَةَ ٱلْوُقُوعِ فِي فَخِّ «ٱلْقَنَّاصِ»، أَيِ ٱلشَّيْطَانِ.
١٢ أَيَّةُ أَخْطَارٍ تُهَدِّدُ عَلَاقَتَنَا بِٱللهِ؟
١٢ وَأَيَّةُ أَخْطَارٍ تُهَدِّدُ عَلَاقَتَنَا ٱلثَّمِينَةَ بِٱللهِ؟ يَذْكُرُ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ عَدَدًا مِنْهَا، فَيَتَحَدَّثُ عَنْ «وَبَإٍ يَسْرِي فِي ٱلدُّجَى، . . . [وَعَنْ] هَلَاكٍ يُدَمِّرُ فِي ٱلظَّهِيرَةِ». (مز ٩١:٥، ٦) فَكَثِيرُونَ يُوقِعُهُمُ «ٱلْقَنَّاصُ» فِي فَخِّ رَغْبَةٍ أَنَانِيَّةٍ تَتَمَثَّلُ فِي حُبِّ ٱلِٱسْتِقْلَالِ. (٢ كو ١١:٣) وَيَصْطَادُ ٱلشَّيْطَانُ ٱلْبَعْضَ بِتَرْوِيجِ ٱلْجَشَعِ وَٱلْكِبْرِيَاءِ وَٱلْمَادِّيَّةِ. كَمَا يُضِلُّ آخَرِينَ بِٱلْفَلْسَفَاتِ وَٱلْمُعْتَقَدَاتِ ٱلسَّائِدَةِ فِي ٱلْعَالَمِ، كَٱلْوَطَنِيَّةِ وَٱلتَّطَوُّرِ وَٱلدِّينِ ٱلْبَاطِلِ. (كو ٢:٨) وَيُغْوَى كَثِيرُونَ أَيْضًا بِشَرَكِ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلْمُحَرَّمَةِ. فَهذِهِ ٱلضَّرَبَاتُ أَوِ ٱلْأَوْبِئَةُ ٱلْمُؤْذِيَةُ رُوحِيًّا تَخْنُقُ مَحَبَّةَ ٱللهِ فِي قُلُوبِ ٱلْمَلَايِينِ. — اِقْرَأْ مزمور ٩١:٧-١٠؛ مت ٢٤:١٢.
كَيْفَ تَصُونُ مَحَبَّتَكَ لِلهِ؟
١٣ كَيْفَ يَحْمِينَا يَهْوَه مِنَ ٱلْأَخْطَارِ ٱلَّتِي تُهَدِّدُ خَيْرَنَا ٱلرُّوحِيَّ؟
١٣ كَيْفَ يَحْمِي يَهْوَه شَعْبَهُ مِنْ هذِهِ ٱلْأَخْطَارِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟ يُجِيبُ ٱلْمَزْمُورُ: «يُوصِي مَلَائِكَتَهُ بِكَ، لِيَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ». (مز ٩١:١١) فَٱلْمَلَائِكَةُ يُرْشِدُونَنَا وَيَحْمُونَنَا لِنَكْرِزَ بِٱلْبِشَارَةِ. (رؤ ١٤:٦) وَفَضْلًا عَنِ ٱلْمَلَائِكَةِ، يَحْمِينَا ٱلشُّيُوخُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِنَ ٱلضَّلَالِ بِتَفْكِيرٍ خَاطِئٍ بِتَمَسُّكِهِمْ بِثَبَاتٍ بِٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ مِنْ جِهَةِ تَعْلِيمِهِمْ. وَهُمْ يَمُدُّونَ يَدَ ٱلْعَوْنِ عَلَى صَعِيدٍ فَرْدِيٍّ لِكُلِّ مَنْ يُجَاهِدُ لِلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلْمَوَاقِفِ ٱلْعَالَمِيَّةِ. (تي ١:٩؛ ١ بط ٥:٢) كَمَا أَنَّ «ٱلْعَبْدَ ٱلْأَمِينَ ٱلْفَطِينَ» يُهَيِّئُ لَنَا ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ لِحِمَايَتِنَا مِنْ عَقِيدَةِ ٱلتَّطَوُّرِ، شَرَكِ ٱلشَّهَوَاتِ ٱلْفَاسِدَةِ، ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْغِنَى وَٱلشُّهْرَةِ، وَٱلْعَدِيدِ غَيْرِهَا مِنَ ٱلرَّغَبَاتِ ٱلْمُؤْذِيَةِ وَٱلتَّأْثِيرَاتِ ٱلْهَدَّامَةِ. (مت ٢٤:٤٥) فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَذْكُرَ شَيْئًا سَاعَدَكَ عَلَى ٱلثَّبَاتِ فِي وَجْهِ بَعْضِ هذِهِ ٱلْأَخْطَارِ؟
١٤ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ حِمَايَةِ ٱللهِ؟
١٤ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَفْعَلَ لِنَبْقَى فِي حِمَى «سِتْرِ» ٱللهِ؟ مِثْلَمَا يَلْزَمُنَا أَنْ نَحْمِيَ أَنْفُسَنَا مِنَ ٱلْأَخْطَارِ ٱلْجَسَدِيَّةِ، كَٱلْحَوَادِثِ وَٱلْمُجْرِمِينَ وَٱلْأَمْرَاضِ، كَذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نُوَاصِلَ حِمَايَةَ أَنْفُسِنَا مِنَ ٱلْأَخْطَارِ ٱلرُّوحِيَّةِ. وَهذَا يَعْنِي أَنْ نَسْتَفِيدَ بِٱنْتِظَامٍ مِنَ ٱلْإِرْشَادِ ٱلَّذِي يُهَيِّئُهُ يَهْوَه لَنَا فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ وَٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَلْتَمِسَ مَشُورَةَ ٱلشُّيُوخِ. وَلَا نَنْسَ أَيْضًا أَنَّنَا نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْمُتَنَوِّعَةِ ٱلَّتِي يُعْرِبُ عَنْهَا إِخْوَتُنَا وَأَخَوَاتُنَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ. فَلَا رَيْبَ أَنَّ مُعَاشَرَةَ ٱلْجَمَاعَةِ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَصِيرَ حُكَمَاءَ. — ام ١٣:٢٠؛ اِقْرَأْ ١ بطرس ٤:١٠.
١٥ لِمَ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَثِقُوا بِقُدْرَةِ يَهْوَه عَلَى حِمَايَتِكُمْ مِنْ كُلِّ مَا يُعَرِّضُكُمْ لِخَسَارَةِ رِضَاهُ؟
رو ٨:٣٨، ٣٩) فَقَدْ حَمَى وَلَا يَزَالُ يَحْمِي ٱلْجَمَاعَةَ مِنَ ٱلْأَعْدَاءِ ٱلدِّينِيِّينَ وَٱلسِّيَاسِيِّينَ ٱلْأَقْوِيَاءِ ٱلَّذِينَ لَا يَهْدِفُونَ عَادَةً إِلَى سَلْبِنَا حَيَاتَنَا، بَلْ يُرِيدُونَ أَنْ تَفْصِلَنَا خُطَطُهُمْ عَنْ إِلهِنَا ٱلْقُدُّوسِ. فَيَهْوَه يَفِي بِوَعْدِهِ ٱلْقَائِلِ: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ». — اش ٥٤:١٧.
١٥ لَيْسَ لَدَيْنَا أَيُّ سَبَبٍ يَحْمِلُنَا عَلَى ٱلشَّكِّ فِي قُدْرَةِ يَهْوَه عَلَى حِمَايَتِنَا مِنْ كُلِّ مَا يُعَرِّضُنَا لِخَسَارَةِ رِضَاهُ. (مَنْ يَهَبُنَا ٱلْحُرِّيَّةَ؟
١٦ لِمَ لَا يَسْتَطِيعُ ٱلْعَالَمُ أَنْ يُعْطِيَنَا ٱلْحُرِّيَّةَ؟
١٦ وَهَلْ يَحْرِمُنَا تَكْرِيسُ حَيَاتِنَا لِيَهْوَه مِنْ حُرِّيَّتِنَا؟ قَطْعًا لَا، فَتَكْرِيسُ حَيَاتِنَا لِلْعَالَمِ هُوَ مَا يَحْرِمُنَا حُرِّيَّتَنَا. فَٱلْعَالَمُ مُبْعَدٌ عَنْ يَهْوَه وَيَحْكُمُهُ إِلهٌ قَاسٍ يَسْتَعْبِدُ ٱلنَّاسَ. (يو ١٤:٣٠) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَضْغَطُ نِظَامُ أَشْيَاءِ ٱلشَّيْطَانِ عَلَى ٱلنَّاسِ ٱقْتِصَادِيًّا لِيَسْلُبَهُمْ حُرِّيَّتَهُمْ. (قَارِنْ رؤيا ١٣:١٦، ١٧.) وَلِلْخَطِيَّةِ أَيْضًا قُوَّةٌ خَادِعَةٌ تَسْتَعْبِدُ ٱلنَّاسَ. (يو ٨:٣٤؛ عب ٣:١٣) لِذلِكَ، حَتَّى لَوْ وَعَدَ غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلنَّاسَ بِٱلْحُرِّيَّةِ بِتَرْوِيجِ نَمَطِ حَيَاةٍ يَتَعَارَضُ مَعَ تَعَالِيمِ يَهْوَه، فَإِنَّ كُلَّ مَنْ يُصْغِي إِلَيْهِمْ سُرْعَانَ مَا يَجِدُ نَفْسَهُ مُسْتَعْبَدًا لِسِيرَةٍ أَثِيمَةٍ وَمُنْحَطَّةٍ. — رو ١:٢٤-٣٢.
١٧ أَيَّ حُرِّيَّةٍ يُعْطِينَا يَهْوَه؟
١٧ أَمَّا يَهْوَه فَيُحَرِّرُنَا مِنْ كُلِّ مَا يُعَرِّضُنَا لِلْأَذَى إِنْ جَعَلْنَا أَنْفُسَنَا فِي عُهْدَتِهِ. وَمِنْ هذَا ٱلْقَبِيلِ، نُشْبِهُ إِلَى حَدٍّ مَا شَخْصًا يَضَعُ حَيَاتَهُ بَيْنَ يَدَيْ جَرَّاحٍ بَارِعٍ قَادِرٍ أَنْ يُخَلِّصَهُ مِنْ خَطَرٍ يُهَدِّدُ حَيَاتَهُ. فَنَحْنُ جَمِيعًا مُهَدَّدُونَ بِخَطَرٍ مُمِيتٍ هُوَ ٱلْخَطِيَّةُ ٱلْمَوْرُوثَةُ. وَلَا أَمَلَ لَدَيْنَا فِي ٱلنَّجَاةِ مِنْ آثَارِ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ إِلَّا إِذَا عَهِدْنَا بِأَنْفُسِنَا إِلَى يَهْوَه عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ. (يو ٣:٣٦) وَكَمَا تَزْدَادُ ثِقَتُنَا بِٱلْجَرَّاحِ كُلَّمَا عَرَفْنَا عَنْ سُمْعَتِهِ ٱلْحَسَنَةِ، كَذلِكَ تَزْدَادُ ثِقَتُنَا بِيَهْوَه كُلَّمَا عَرَفْنَا عَنْهُ. لِذلِكَ نَسْتَمِرُّ فِي دَرْسِ كَلِمَةِ ٱللهِ بِٱجْتِهَادٍ لِأَنَّ ذلِكَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحِبَّهُ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي تُبَدِّدُ أَيَّ خَوْفٍ مِنْ تَكْرِيسِ حَيَاتِنَا لَهُ. — ١ يو ٤:١٨.
١٨ مَاذَا يَجْنِي ٱلَّذِينَ يُكَرِّسُونَ حَيَاتَهُمْ لِيَهْوَه؟
١٨ فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، يَهَبُ يَهْوَه جَمِيعَ ٱلنَّاسِ حُرِّيَّةَ ٱلِٱخْتِيَارِ. فَكَلِمَتُهُ تَقُولُ: «اِخْتَرِ ٱلْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ، إِذْ تُحِبُّ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ». (تث ٣٠:١٩، ٢٠) فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ نَخْتَارَ خِدْمَتَهُ بِمِلْءِ إِرَادَتِنَا إِعْرَابًا عَنْ مَحَبَّتِنَا لَهُ. لِذلِكَ فَإِنَّ تَكْرِيسَ حَيَاتِنَا لِلْإِلهِ ٱلَّذِي نُحِبُّ لَنْ يَسْلُبَنَا حُرِّيَّتَنَا أَبَدًا، بَلْ سَيَكُونُ حَتْمًا مَصْدَرَ سَعَادَةٍ دَائِمَةٍ لَنَا.
١٩ لِمَ تُعَدُّ ٱلصَّيْرُورَةُ مِلْكًا لِيَهْوَه نِعْمَةً إِلهِيَّةً؟
١٩ إِنَّ ٱلصَّيْرُورَةَ مِلْكًا لِيَهْوَه ٱمْتِيَازٌ مُتَاحٌ لَنَا بِفَضْلِ نِعْمَةِ ٱللهِ. فَنَحْنُ خُطَاةٌ، وَلَا نَسْتَحِقُّ بِٱلتَّالِي أَنْ نَكُونَ مِلْكًا لِإِلهٍ كَامِلٍ. (٢ تي ١:٩) كَتَبَ بُولُسُ: «إِنْ عِشْنَا فَلِيَهْوَهَ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِيَهْوَهَ نَحْنُ». (رو ١٤:٨) وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّنَا لَنْ نَنْدَمَ أَبَدًا عَلَى قَرَارِنَا إِذَا ٱخْتَرْنَا أَنْ نَكُونَ مِلْكًا لِيَهْوَه.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• أَيَّةُ فَوَائِدَ نَجْنِيهَا مِنْ تَكْرِيسِ حَيَاتِنَا لِيَهْوَه؟
• مَا ٱلَّذِي يُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلْوَفَاءِ بِمَطَالِبِ ٱللهِ؟
• كَيْفَ يَحْمِي يَهْوَه خُدَّامَهُ؟
[اسئلة الدرس]
[الصور في الصفحة ٨]
اِسْأَلْ غَيْرَكَ كَيْفَ ٱسْتَفَادُوا مِنْ تَكْرِيسِ حَيَاتِهِمْ لِيَهْوَه
[الصورة في الصفحة ١٠]
مَا بَعْضُ ٱلْوَسَائِلِ ٱلَّتِي يَحْمِينَا بِهَا يَهْوَه؟