اعترف بسلطة يهوه
اِعْتَرِفْ بِسُلْطَةِ يَهْوَه
«هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ ٱللهِ، أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ، وَوَصَايَاهُ لَا تُشَكِّلُ عِبْئًا». — ١ يو ٥:٣.
١، ٢ (أ) لِمَاذَا يَنْفِرُ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ مِنْ فِكْرَةِ ٱلْإِذْعَانِ لِلسُّلْطَةِ؟ (ب) هَلِ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ ٱلِٱمْتِثَالَ لِلْمَقَايِيسِ مُسْتَقِلُّونَ حَقًّا؟ أَوْضِحُوا.
لَا تَلْقَى كَلِمَةُ «سُلْطَةٌ» ٱسْتِحْسَانًا بَيْنَ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ. فَكَثِيرُونَ يَنْفِرُونَ مِنْ فِكْرَةِ ٱلْإِذْعَانِ لِإِرَادَةِ شَخْصٍ آخَرَ. وَٱلْأَفْرَادُ ٱلِٱسْتِقْلَالِيُّونَ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ ٱلِٱمْتِثَالَ لِلْمَقَايِيسِ يَتَبَنَّوْنَ ٱلْمَوْقِفَ ٱلْقَائِلَ: «لَا أَحَدَ يُمْلِي عَلَيَّ مَا أَفْعَلُهُ». وَلكِنْ هَلْ هُمْ مُسْتَقِلُّونَ فِعْلًا؟ طَبْعًا لَا. فَمُعْظَمُهُمْ فِي ٱلْحَقِيقَةِ يَمْتَثِلُونَ لِمَقَايِيسَ وَضَعَهَا أَشْخَاصٌ غَيْرُهُمْ ‹يُشَاكِلُونَ نِظَامَ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا›. (رو ١٢:٢) وَأَيْنَ هُمْ مِنَ ٱلِٱسْتِقْلَالِ مَا دَامُوا ‹عَبِيدًا لِلْفَسَادِ›، عَلَى حَدِّ تَعْبِيرِ ٱلرَّسُولِ ٱلْمَسِيحِيِّ بُطْرُسَ؟! (٢ بط ٢:١٩) فَهُمْ يَسِيرُونَ «حَسَبَ نِظَامِ أَشْيَاءِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ، حَسَبَ حَاكِمِ سُلْطَةِ ٱلْهَوَاءِ»، ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ. — اف ٢:٢.
٢ كَتَبَ أَحَدُ ٱلْمُؤَلِّفِينَ مُتَفَاخِرًا: «أَنَا لَا أُعْطِي وَالِدَيَّ وَلَا ٱلْكَاهِنَ أَوِ ٱلْقِسِّيسَ أَوِ ٱلْڠُورُو [ٱلْمُرْشِدَ ٱلرُّوحِيَّ ٱلْهِنْدُوسِيَّ] وَلَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ ٱلْحَقَّ فِي أَنْ يُقَرِّرُوا عَنِّي مَا هُوَ صَوَابٌ». صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْبَعْضَ يَتَعَسَّفُونَ فِي ٱسْتِعْمَالِ سُلْطَتِهِمْ وَقَدْ لَا يَسْتَحِقُّونَ أَنْ نُطِيعَهُمْ، وَلكِنْ هَلِ ٱلْحَلُّ أَنْ نَرْفُضَ جُمْلَةً وَتَفْصِيلًا ٱلِٱعْتِرَافَ بِحَاجَتِنَا إِلَى ٱلْإِرْشَادِ؟ يَكْفِي أَنْ نُلْقِيَ نَظْرَةً عَاجِلَةً عَلَى ٱلْعَنَاوِينِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ فِي ٱلصُّحُفِ لِنَجِدَ ٱلْجَوَابَ ٱلْمُحْزِنَ. وَمِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّهُ رَغْمَ حَاجَةِ ٱلْبَشَرِ ٱلْمَاسَّةِ إِلَى ٱلْإِرْشَادِ فِي هذِهِ ٱلْأَوْقَاتِ ٱلصَّعْبَةِ، يَزْدَادُ عَدَدُ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَهُ.
نَظْرَتُنَا إِلَى ٱلسُّلْطَةِ
٣ كَيْفَ أَظْهَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ أَنَّهُمْ لَمْ يَخْضَعُوا لِلسُّلْطَةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ خُضُوعًا أَعْمَى؟
٣ نَتَبَنَّى نَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَوْقِفًا مُغَايِرًا لِمَوْقِفِ ٱلْعَالَمِ اعمال ٥:٢٧-٢٩.
مِنَ ٱلسُّلْطَةِ. لكِنَّ ذلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّنَا نُنَفِّذُ كُلَّ مَا نُؤْمَرُ بِهِ بِشَكْلٍ أَعْمَى. فَعَلَيْنَا أَحْيَانًا أَنْ نَرْفُضَ ٱلْإِذْعَانَ لِإِرَادَةِ ٱلْآخَرِينَ حَتَّى لَوْ كَانُوا فِي مَرْكَزِ سُلْطَةٍ. وَهذَا مَا فَعَلَهُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. مَثَلًا، حِينَ أُمِرَ ٱلرُّسُلُ بِٱلْكَفِّ عَنِ ٱلْكِرَازَةِ، لَمْ يَنْصَاعُوا لِإِرَادَةِ رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ وَغَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ ٱلسُّلْطَةِ وَٱلنُّفُوذِ فِي ٱلسَّنْهَدْرِيمِ. فَهُمْ لَمْ يُحْجِمُوا عَنْ فِعْلِ ٱلصَّوَابِ ٱمْتِثَالًا لِأَوَامِرِ سُلْطَةٍ بَشَرِيَّةٍ. — اِقْرَأْ٤ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْعِبْرَانِيَّةِ تُظْهِرُ أَنَّ كَثِيرِينَ مِنْ شَعْبِ ٱللهِ ٱتَّبَعُوا مَسْلَكًا لَا يَلْقَى ٱسْتِحْسَانَ ٱلْآخَرِينَ؟
٤ وَكَانَ هذَا أَيْضًا ٱقْتِنَاعَ عَدَدٍ مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ فِي أَزْمِنَةِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. مَثَلًا، «أَبَى [مُوسَى] أَنْ يُدْعَى ٱبْنَ ٱبْنَةِ فِرْعَوْنَ، وَٱخْتَارَ أَنْ تُسَاءَ مُعَامَلَتُهُ مَعَ شَعْبِ ٱللهِ» مَعَ أَنَّ ذلِكَ جَلَبَ عَلَيْهِ «غَضَبَ ٱلْمَلِكِ». (عب ١١:٢٤، ٢٥، ٢٧) وَقَاوَمَ يُوسُفُ تَحَرُّشَاتِ زَوْجَةِ فُوطِيفَارَ ٱلَّتِي كَانَتْ فِي مَرْكَزٍ يُخَوِّلُهَا ٱلِٱنْتِقَامَ مِنْهُ وَإِلْحَاقَ ٱلْأَذَى بِهِ. (تك ٣٩:٧-٩) كَذلِكَ «عَزَمَ [دَانِيَالُ] فِي قَلْبِهِ أَلَّا يَتَنَجَّسَ بِأَطْعِمَةِ ٱلْمَلِكِ ٱلْفَاخِرَةِ» مَعَ أَنَّ رَئِيسَ مُوَظَّفِي ٱلْبَلَاطِ ٱسْتَصْعَبَ تَقَبُّلَ مَوْقِفِهِ هذَا. (دا ١:٨-١٤) إِنَّ هذِهِ ٱلْأَمْثِلَةَ تُظْهِرُ أَنَّ شَعْبَ ٱللهِ فِي ٱلْمَاضِي ٱتَّخَذُوا مَوْقِفًا حَازِمًا إِلَى جَانِبِ ٱلْحَقِّ بِصَرْفِ ٱلنَّظَرِ عَنِ ٱلْعَوَاقِبِ. وَلَمْ يُذْعِنُوا لِإِرَادَةِ ٱلْبَشَرِ لِيَكْسِبُوا رِضَاهُمْ. وَهذَا مَا يَنْبَغِي لَنَا فِعْلُهُ.
٥ كَيْفَ تَخْتَلِفُ نَظْرَتُنَا إِلَى ٱلسُّلْطَةِ عَنْ نَظْرَةِ ٱلْعَالَمِ؟
٥ هذَا ٱلْمَوْقِفُ ٱلشُّجَاعُ مِنْ جَانِبِنَا لَيْسَ عِنَادًا، وَلَا نُشَابِهُ فِيهِ بَعْضَ ٱلَّذِينَ يُعْلِنُونَ ٱلتَّمَرُّدَ تَعْبِيرًا عَنْ رَفْضِهِمْ لِنَهْجٍ سِيَاسِيٍّ. فَنَحْنُ نَتَّخِذُ هذَا ٱلْمَوْقِفَ لِأَنَّنَا مُصَمِّمُونَ عَلَى ٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه فَوْقَ سُلْطَةِ أَيِّ إِنْسَانٍ. وَعِنْدَمَا تَتَعَارَضُ شَرَائِعُ ٱلْبَشَرِ مَعَ شَرَائِعِ ٱللهِ، لَا نُلَاقِي صُعُوبَةً فِي ٱلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱلْقَرَارِ ٱلصَّائِبِ. فَكَٱلرُّسُلِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، نُطِيعُ ٱللهَ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسَ.
٦ لِمَاذَا يَحْسُنُ بِنَا دَائِمًا إِطَاعَةُ وَصَايَا يَهْوَه؟
٦ وَمَاذَا يُسَهِّلُ عَلَيْنَا ٱلِٱعْتِرَافَ بِسُلْطَةِ ٱللهِ؟ نَحْنُ نَتَبَنَّى ٱلْمَوْقِفَ ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٣:٥، ٦ ٱلَّتِي تَقُولُ: «اِتَّكِلْ عَلَى يَهْوَهَ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِدْ. فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱلْتَفِتْ إِلَيْهِ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ». وَنَحْنُ نُؤْمِنُ بِأَنَّ كُلَّ مَا يَطْلُبُهُ ٱللهُ مِنَّا هُوَ لِخَيْرِنَا فِي ٱلنِّهَايَةِ. (اِقْرَأْ تثنية ١٠:١٢، ١٣.) قَالَ يَهْوَه لِإِسْرَائِيلَ: «أَنَا . . . مُعَلِّمُكَ لِتَنْتَفِعَ، وَأُمَشِّيكَ فِي ٱلطَّرِيقِ ٱلَّذِي يَجِبُ أَنْ تَسْلُكَ فِيهِ». وَأَضَافَ: «لَيْتَكَ تُصْغِي إِلَى وَصَايَايَ، فَيَكُونَ سَلَامُكَ كَٱلنَّهْرِ، وَبِرُّكَ كَأَمْوَاجِ ٱلْبَحْرِ». (اش ٤٨:١٧، ١٨) وَنَحْنُ نَثِقُ بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ، وَعِنْدَنَا ٱقْتِنَاعٌ بِأَنَّ إِطَاعَةَ وَصَايَا ٱللهِ هِيَ دَائِمًا فِي مَصْلَحَتِنَا.
٧ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَفْعَلَ إِذَا كُنَّا لَا نَفْهَمُ كَامِلًا إِحْدَى ٱلْوَصَايَا ٱلْوَارِدَةِ فِي كَلِمَةِ ٱللهِ؟
٧ نَحْنُ نَعْتَرِفُ بِسُلْطَةِ يَهْوَه وَنُطِيعُهُ حَتَّى إِذَا كُنَّا لَا نَفْهَمُ كَامِلًا سَبَبَ وَضْعِهِ مَطْلَبًا مَا فِي كَلِمَتِهِ. وَهذِهِ لَيْسَتْ سَذَاجَةً، بَلْ ثِقَةٌ تَعْكِسُ ٱتِّكَالَنَا عَلَى يَهْوَه وَٱقْتِنَاعَنَا ٱلْقَلْبِيَّ بِأَنَّهُ يَعْرِفُ مَا هُوَ لِخَيْرِنَا. وَإِطَاعَتُنَا هِيَ أَيْضًا دَلِيلٌ عَلَى مَحَبَّتِنَا لَهُ لِأَنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا كَتَبَ: «هٰذَا مَا تَعْنِيهِ مَحَبَّةُ ٱللهِ، أَنْ نَحْفَظَ وَصَايَاهُ». (١ يو ٥:٣) وَلكِنْ ثَمَّةَ جَانِبٌ آخَرُ مِنَ ٱلطَّاعَةِ يَنْبَغِي أَلَّا نَغْفُلَ عَنْهُ.
تَدْرِيبُ قُوَى إِدْرَاكِنَا
٨ مَا عَلَاقَةُ ‹تَدْرِيبِ قُوَى إِدْرَاكِنَا› بِٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟
٨ يَأْمُرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِأَنْ ‹نُدَرِّبَ قُوَى إِدْرَاكِنَا عَلَى ٱلتَّمْيِيزِ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ›. (عب ٥:١٤) فَلَا يُتَوَقَّعُ مِنَّا إِطَاعَةُ شَرَائِعِ ٱللهِ بِطَرِيقَةٍ آلِيَّةٍ، بَلْ يَجِبُ أَنْ نَتَمَكَّنَ مِنَ «ٱلتَّمْيِيزِ بَيْنَ ٱلصَّوَابِ وَٱلْخَطَإِ» عَلَى ضَوْءِ مَقَايِيسِ يَهْوَه. فَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَرَى ٱلْحِكْمَةَ فِي طُرُقِ يَهْوَه، وَهكَذَا نُوَافِقُ ٱلْمُرَنِّمَ ٱلْمُلْهَمَ ٱلَّذِي قَالَ: «شَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي». — مز ٤٠:٨.
٩ كَيْفَ نَجْعَلُ ضَمِيرَنَا مُتَوَافِقًا مَعَ مَقَايِيسِ يَهْوَه، وَمَا أَهَمِّيَّةُ ذلِكَ؟
٩ وَلِكَيْ نُقَدِّرَ شَرَائِعَ ٱللهِ كَمَا قَدَّرَهَا ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ، يَلْزَمُ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. مَثَلًا، عِنْدَمَا نَقْرَأُ عَنْ مَطْلَبٍ مُعَيَّنٍ مِنَ ٱلْمَطَالِبِ ٱلْإِلهِيَّةِ، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹مَا ٱلْحِكْمَةُ فِي هذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ أَوِ ٱلْمَبْدَإِ؟ لِمَاذَا فِي مَصْلَحَتِي أَنْ أُطَبِّقَهَا؟ وَأَيَّةُ عَوَاقِبَ وَخِيمَةٍ حَلَّتْ بِٱلَّذِينَ تَجَاهَلُوا ٱلْإِرْشَادَ ٱلْإِلهِيَّ فِي هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ؟›. وَبِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ نَجْعَلُ ضَمِيرَنَا مُتَوَافِقًا مَعَ طُرُقِ يَهْوَه، فَتَزْدَادُ إِمْكَانِيَّةُ ٱتِّخَاذِنَا قَرَارَاتٍ تَنْسَجِمُ مَعَ مَشِيئَتِهِ. كَمَا ‹نُدْرِكُ مَا هِيَ مَشِيئَةُ يَهْوَه›، فَنَتَمَكَّنُ بِٱلتَّالِي مِنْ إِطَاعَتِهَا. (اف ٥:١٧) غَيْرَ أَنَّ فِعْلَ ذلِكَ لَيْسَ دَائِمًا بِٱلْأَمْرِ ٱلسَّهْلِ.
اَلشَّيْطَانُ يَسْعَى إِلَى تَقْوِيضِ سُلْطَةِ ٱللهِ
١٠ مَا هُوَ أَحَدُ ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي يَسْعَى فِيهَا ٱلشَّيْطَانُ إِلَى تَقْوِيضِ سُلْطَةِ ٱللهِ؟
١٠ لَطَالَمَا سَعَى ٱلشَّيْطَانُ إِلَى تَقْوِيضِ سُلْطَةِ ٱللهِ، وَذلِكَ مِنْ خِلَالِ ٱلتَّرْوِيجِ لِرُوحِهِ ٱلِٱسْتِقْلَالِيَّةِ ٱلَّتِي تَتَجَلَّى فِي ٱلْعَالَمِ بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ. وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ هُوَ ٱلِٱزْدِرَاءُ بِتَرْتِيبِ ٱلزَّوَاجِ ٱلَّذِي أَنْشَأَهُ ٱللهُ. فَٱلْبَعْضُ يَخْتَارُونَ ٱلْمُسَاكَنَةَ، فِيمَا يَبْحَثُ آخَرُونَ عَنْ طَرَائِقَ لِإِنْهَاءِ زَوَاجِهِمْ. وَرُبَّمَا يَتَّفِقُ كِلَا ٱلْفَرِيقَيْنِ مَعَ مُمَثِّلَةٍ شَهِيرَةٍ قَالَتْ ذَاتَ مَرَّةٍ: «يَسْتَحِيلُ عَلَى أَيِّ رَجُلٍ أَوِ ٱمْرَأَةٍ أَنْ يُخْلِصَ لِشَرِيكٍ وَاحِدٍ». وَأَضَافَتْ: «لَا أَعْرِفُ أَحَدًا يُخْلِصُ لِشَرِيكِهِ أَوْ يُرِيدُ أَنْ يُخْلِصَ لَهُ». كَذلِكَ ذَكَرَ مُمَثِّلٌ مَشْهُورٌ وَهُوَ يُفَكِّرُ فِي عَلَاقَاتِهِ ٱلْغَرَامِيَّةِ ٱلْفَاشِلَةِ: «لَا أَظُنُّ أَنَّ ٱلْإِخْلَاصَ لِشَرِيكٍ وَاحِدٍ مَدَى ٱلْعُمْرِ هُوَ جُزْءٌ مِنْ طَبِيعَتِنَا». لِذَا يَحْسُنُ أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ أَعْتَرِفُ بِسُلْطَةِ يَهْوَه فِي مَسْأَلَةِ ٱلزَّوَاجِ، أَمْ إِنَّ مَوْقِفَ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُتَسَاهِلِ أَثَّرَ فِي تَفْكِيرِي؟›.
١١، ١٢ (أ) لِمَاذَا قَدْ يَصْعُبُ عَلَى ٱلْأَحْدَاثِ ٱلِٱعْتِرَافُ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟ (ب) اُسْرُدُوا ٱخْتِبَارًا يُظْهِرُ حَمَاقَةَ تَجَاهُلِ شَرَائِعِ يَهْوَه وَمَبَادِئِهِ.
١١ هَلْ أَنْتَ حَدَثٌ فِي هَيْئَةِ يَهْوَه؟ قَدْ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ ٱسْتِهْدَافَكَ لِيُقَوِّضَ سُلْطَةَ يَهْوَه فِي عَيْنَيْكَ. فَقَدْ تَحْمِلُكَ «ٱلشَّهَوَاتُ ٱلشَّبَابِيَّةُ» وَٱلضُّغُوطُ مِنْ نُظَرَائِكَ عَلَى ٱلِٱعْتِقَادِ أَنَّ شَرَائِعَ يَهْوَه تُشَكِّلُ عِبْئًا. (٢ تي ٢:٢٢) فَلَا تَدَعْ ذلِكَ يَحْدُثُ. حَاوِلْ أَنْ تَرَى ٱلْحِكْمَةَ فِي ٱلْمَقَايِيسِ ٱلْإِلهِيَّةِ. مَثَلًا، يَأْمُرُكَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنْ ‹تَهْرُبَ مِنَ ٱلْعَهَارَةِ›. (١ كو ٦:١٨) هُنَا أَيْضًا مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ تَطْرَحَ عَلَى نَفْسِكَ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ: ‹مَا ٱلْحِكْمَةُ فِي هذِهِ ٱلْوَصِيَّةِ؟ هَلْ تُفِيدُنِي إِطَاعَتُهَا؟›. وَرُبَّمَا تَعْرِفُ أَشْخَاصًا تَجَاهَلُوا هذَا ٱلْإِرْشَادَ ٱلْإِلهِيَّ وَدَفَعُوا ٱلثَّمَنَ بَاهِظًا. فَهَلْ هُمْ سُعَدَاءُ ٱلْيَوْمَ؟ هَلْ صَارَتْ حَيَاتُهُمْ أَفْضَلَ مِنْهَا حِينَ كَانُوا فِي هَيْئَةِ يَهْوَه؟ وَهَلِ ٱكْتَشَفُوا حَقًّا سِرَّ ٱلسَّعَادَةِ دُونَ سِوَاهُمْ مِنْ خُدَّامِ ٱللهِ؟ — اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٦٥:١٤.
١٢ تَأَمَّلْ فِي مَا ذَكَرَتْهُ مُنْذُ فَتْرَةٍ أُخْتٌ مَسِيحِيَّةٌ تُدْعَى شَارُونَ: «بِسَبَبِ عَدَمِ ٱحْتِرَامِي لِشَرِيعَةِ يَهْوَه أُصِبْتُ يو ٨:٤٤) فَمِنَ ٱلْأَحْسَنِ لَنَا دَائِمًا أَنْ نَعْتَرِفَ بِسُلْطَةِ يَهْوَه.
بِمَرَضِ ٱلْأَيْدِزِ ٱلْمُمِيتِ. وَٱلْيَوْمَ غَالِبًا مَا تَرْجِعُ بِي ٱلذَّاكِرَةُ إِلَى ٱلسَّنَوَاتِ ٱلسَّعِيدَةِ ٱلطَّوِيلَةِ ٱلَّتِي قَضَيْتُهَا فِي خِدْمَةِ يَهْوَه». لَقَدْ أَدْرَكَتْ أَنَّهَا تَصَرَّفَتْ بِحَمَاقَةٍ حِينَ خَالَفَتْ شَرَائِعَ يَهْوَه وَأَنَّهَا مَا كَانَ يَجِبُ أَنْ تَزْدَرِيَ بِهَا، فَشَرَائِعُ يَهْوَه مَوْضُوعَةٌ لِحِمَايَتِنَا. وَقَدْ مَاتَتْ شَارُونُ بَعْدَ سَبْعَةِ أَسَابِيعَ فَقَطْ مِنْ كِتَابَتِهَا ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْوَارِدَةَ آنِفًا. إِنَّ هذَا ٱلِٱخْتِبَارَ ٱلْمُفْجِعَ يُظْهِرُ أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَا يَمْلِكُ شَيْئًا خَيِّرًا يُقَدِّمُهُ لِلَّذِينَ يَصِيرُونَ جُزْءًا مِنْ هذَا ٱلنِّظَامِ ٱلشِّرِّيرِ. وَبِمَا أَنَّهُ «أَبُو ٱلْكَذِبِ»، يَقْطَعُ وُعُودًا كَثِيرَةً لَيْسَتْ سِوَى وُعُودٍ فَارِغَةٍ، كَذَاكَ ٱلْوَعْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ لِحَوَّاءَ. (اِحْتَرِسْ مِنْ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ
١٣ فِي أَيِّ مَجَالٍ يَلْزَمُ أَنْ نَحْتَرِسَ مِنْ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ؟
١٣ يَسْتَلْزِمُ ٱعْتِرَافُنَا بِسُلْطَةِ يَهْوَه ٱلِٱحْتِرَاسَ مِنْ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ. فَٱلتَّكَبُّرُ يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ بِأَنَّنَا لَسْنَا بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْإِرْشَادِ مِنْ أَحَدٍ، فَنَرْفُضُ مَثَلًا ٱلْمَشُورَةَ ٱلَّتِي يُعْطِينَا إِيَّاهَا مَنْ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَ شَعْبِ ٱللهِ. لَقَدْ فَوَّضَ ٱللهُ إِلَى صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ مَسْؤُولِيَّةَ تَزْوِيدِ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي حِينِهِ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧) وَيَنْبَغِي أَنْ نُقِرَّ بِتَوَاضُعٍ أَنَّ يَهْوَه يَسْتَخْدِمُ هذِهِ ٱلْوَسِيلَةَ لِلِٱعْتِنَاءِ بِشَعْبِهِ ٱلْيَوْمَ. تَمَثَّلْ بِٱلرُّسُلِ ٱلْأُمَنَاءِ. فَعِنْدَمَا عَثَرَ بَعْضُ ٱلتَّلَامِيذِ، سَأَلَ يَسُوعُ ٱلرُّسُلَ: «هَلْ تُرِيدُونَ أَنْ تَذْهَبُوا أَنْتُمْ أَيْضًا؟». فَأَجَابَ بُطْرُسُ: «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ». — يو ٦:٦٦-٦٨.
١٤، ١٥ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُذْعِنَ بِتَوَاضُعٍ لِمَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٤ وَيَقْتَضِي ٱعْتِرَافُنَا بِسُلْطَةِ يَهْوَه أَنْ نَعْمَلَ بِحَسَبِ ٱلْمَشُورَةِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى كَلِمَتِهِ. مَثَلًا، يُنَاشِدُنَا صَفُّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ أَنْ نَبْقَى «مُسْتَيْقِظِينَ وَوَاعِينَ». (١ تس ٥:٦) وَهذِهِ ٱلْمَشُورَةُ مُنَاسِبَةٌ جِدًّا فِي هذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ ٱلَّتِي يَكْثُرُ فِيهَا ‹ٱلْمُحِبُّونَ لِأَنْفُسِهِمْ وَٱلْمُحِبُّونَ لِلْمَالِ›. (٢ تي ٣:١، ٢) وَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ نَتَأَثَّرَ بِهذَيْنِ ٱلْمَوْقِفَيْنِ ٱلسَّائِدَيْنِ؟ نَعَمْ. فَيُمْكِنُ أَنْ تَجْعَلَنَا ٱلْأَهْدَافُ غَيْرُ ٱلرُّوحِيَّةِ نَغْرَقُ تَدْرِيجِيًّا فِي نَوْمٍ رُوحِيٍّ، أَوْ قَدْ تَصِيرُ نَظْرَتُنَا مَادِّيَّةً. (لو ١٢:١٦-٢١) فَمَا أَحْكَمَ أَنْ نَقْبَلَ مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنَبْتَعِدَ عَنْ نَمَطِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَنَانِيِّ ٱلْمُتَفَشِّي فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ! — ١ يو ٢:١٦.
١٥ يَنْقُلُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْمُعَيَّنُونَ ٱلطَّعَامَ ٱلرُّوحِيَّ مِنْ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ إِلَى ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْمَحَلِّيَّةِ. وَيَأْمُرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ قَائِلًا: «أَطِيعُوا ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ بَيْنَكُمْ وَكُونُوا مُذْعِنِينَ، لِأَنَّهُمْ يَبْقَوْنَ سَاهِرِينَ عَلَى نُفُوسِكُمْ سَهَرَ مَنْ سَيُؤَدِّي حِسَابًا، لِكَيْ يَفْعَلُوا ذٰلِكَ بِفَرَحٍ لَا بِتَنَهُّدٍ، لِأَنَّ هٰذَا مُضِرٌّ بِكُمْ». (عب ١٣:١٧) وَلكِنْ هَلْ يَعْنِي ذلِكَ أَنَّ شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ مَعْصُومُونَ مِنَ ٱلْخَطَإِ؟ طَبْعًا لَا! وَمَعَ ذلِكَ يَتَوَقَّعُ ٱللهُ مِنَّا أَنْ نُذْعِنَ لَهُمْ، مَعَ أَنَّهُ يَرَى نَقَائِصَهُمْ بِشَكْلٍ أَوْضَحَ مِمَّا يَرَاهُ أَيُّ إِنْسَانٍ. وَٱلتَّعَاوُنُ مَعَ ٱلشُّيُوخِ رَغْمَ كَوْنِهِمْ نَاقِصِينَ دَلِيلٌ عَلَى ٱعْتِرَافِنَا بِسُلْطَةِ يَهْوَه.
أَهَمِّيَّةُ ٱلتَّوَاضُعِ
١٦ كَيْفَ نُظْهِرُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِيَسُوعَ بِوَصْفِهِ رَأْسَ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٦ لَا نَنْسَ أَبَدًا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلرَّأْسُ ٱلْفِعْلِيُّ لِلْجَمَاعَةِ. كو ١:١٨) وَهذَا أَحَدُ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلْإِذْعَانِ بِتَوَاضُعٍ لِتَوْجِيهَاتِ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمُعَيَّنِينَ، مُعْتَبِرِينَ إِيَّاهُمْ «غَايَةَ ٱلِٱعْتِبَارِ». (١ تس ٥:١٢، ١٣) وَطَبْعًا، يُظْهِرُ شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ بِدَوْرِهِمِ ٱلْخُضُوعَ حِينَ يَحْرِصُونَ عَلَى نَقْلِ رِسَالَةِ ٱللهِ لَا آرَائِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ. فَهُمْ ‹لَا يَتَجَاوَزُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ› لِيُرَوِّجُوا أَفْكَارَهُمُ ٱلْخَاصَّةَ. — ١ كو ٤:٦.
(١٧ مَا خَطَرُ ٱلطُّمُوحِ ٱلْأَنَانِيِّ؟
١٧ يَجِبُ أَنْ يَحْتَرِسَ ٱلْجَمِيعُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ مِنْ طَلَبِ مَجْدِ أَنْفُسِهِمْ. (ام ٢٥:٢٧) وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ هذَا ٱلْأَمْرَ كَانَ شَرَكًا لِأَحَدِ ٱلتَّلَامِيذِ ٱلَّذِينَ ذَكَرَهُمُ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا. كَتَبَ قَائِلًا: «دِيُوتْرِيفِسُ ٱلَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ٱلْأَوَّلَ بَيْنَهُمْ لَا يَقْبَلُ أَيَّ شَيْءٍ مِنَّا بِٱحْتِرَامٍ. لِذٰلِكَ، إِذَا جِئْتُ فَسَأُذَكِّرُ بِأَعْمَالِهِ ٱلَّتِي يَفْعَلُهَا، هَاذِرًا عَلَيْنَا بِكَلِمَاتٍ شِرِّيرَةٍ». (٣ يو ٩، ١٠) يُسْتَخْلَصُ مِنْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ دَرْسٌ نَسْتَفِيدُ مِنْهُ حَتَّى نَحْنُ ٱلْيَوْمَ. فَمِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَسْتَأْصِلَ أَيَّ أَثَرٍ لِلطُّمُوحِ ٱلْأَنَانِيِّ فِينَا. يَأْمُرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ قَائِلًا: «قَبْلَ ٱلتَّحَطُّمِ ٱلْكِبْرِيَاءُ، وَقَبْلَ ٱلتَّعَثُّرِ تَكَبُّرُ ٱلرُّوحِ». وَعَلَى ٱلَّذِينَ يَعْتَرِفُونَ بِسُلْطَةِ ٱللهِ أَنْ يُقَاوِمُوا شَرَكَ ٱلِٱجْتِرَاءِ لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْهَوَانِ. — ام ١١:٢؛ ١٦:١٨.
١٨ مَاذَا سَيُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟
١٨ لِذلِكَ ضَعْ نُصْبَ عَيْنَيْكَ هَدَفَ مُقَاوَمَةِ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ ٱلْعَالَمِيَّةِ وَٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه. وَمِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ، تَأَمَّلْ بِرُوحِ ٱلتَّقْدِيرِ فِي ٱمْتِيَازِكَ ٱلْعَظِيمِ أَنْ تَخْدُمَ يَهْوَه. فَٱنْتِمَاؤُكَ إِلَى شَعْبِ ٱللهِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ ٱجْتَذَبَكَ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ. (يو ٦:٤٤) لَا تَسْتَهِنْ أَبَدًا بِعَلَاقَتِكَ بِٱللهِ. وَٱسْعَ فِي كُلِّ أَوْجُهِ حَيَاتِكَ إِلَى رَفْضِ رُوحِ ٱلِٱسْتِقْلَالِ وَٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• مَاذَا يَقْتَضِي ٱلِٱعْتِرَافُ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟
• مَا عَلَاقَةُ تَدْرِيبِ قُوَى إِدْرَاكِنَا بِٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟
• فِي أَيَّةِ مَجَالَاتٍ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ تَقْوِيضَ سُلْطَةِ ٱللهِ؟
• مَا ٱلدَّوْرُ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ ٱلتَّوَاضُعُ فِي ٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَةِ يَهْوَه؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٨]
«يَنْبَغِي أَنْ يُطَاعَ ٱللهُ حَاكِمًا لَا ٱلنَّاسُ»
[الصورة في الصفحة ٢٠]
مِنَ ٱلْحِكْمَةِ دَائِمًا ٱتِّبَاعُ ٱلْمَقَايِيسِ ٱلْإِلهِيَّةِ